لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
لم أكن أتوقع أن تتعرض سمعتي للخطر جراء خطيبي السابق المريض بالشك .. فأنا فتاة في منتصف العقد الثاني من العمر، خطبت بطريقة تقليدية لشاب اكتشفت فيما بعد أنه مريض بسوء الظن ما أجبرني على فسخ الخطبة.. وبعد عام عوضني الله سبحانه وتعالى بحب العمر، شخصية رائعة حقاً، خطبني فعرفت معه ماهية السعادة لكن للأسف ما أن علم خطيبي السابق بخطبتي حتى راح يشوه سمعتي أمام خطيبي وأسرته .. بالطبع من ينبض له قلبي لم يصدقه بل وهدده بإبلاغ الشرطة حال استمراريته في تشويه سمعتي .. المشكلة في حماتي وشقيقات خطيبي اللاتي صدقن كلامه ومن يومها وهن لا يطقن سماع اسمي .. خطيبي متمسك بي ويطمئنني لكنني خائفة من موقف عائلته .. ماذا أفعل خاصة وأنني لا أتحمل فراقه!
ر . س "الهرم"
المسألة تتوقف على شخصية خطيبك وعلاقته بأسرته، فإذا كان يحبك حقاً ويستطيع إصلاح ما أفسده كلام خطيبك السابق مع عائلته، فلا مانع من استكمال ارتباطكما والزمن كفيل بإظهار حقيقة أخلاقك.. أما لو كان ضعيفا تجاه والدته وشقيقاته فمن الأفضل أن تبتعدي لأنه لن يحقق لكِ الأمان العاطفي أبداً.
ساحة النقاش