الحياة تفتح نوافذها في وجهك، وأنتِ تغلقين قلبك على أحرف اسمه.. السعادة تلوح لكِ من بعيد، وبوصلة أحاسيسك مصوبة في اتجاه عشق راح وولى .. الحب يناديكِ بمفهومه الأعم، وساعتك العاطفية متوقفة على دقة غرامه! .. عفواً سيدتي، فالزمن لا ينتهي بستار أسدل على موت بطل الرواية، وأيام العمر لن تعاد حال رهنها على رنة هاتف تعطل بفعل سكته وجدانية ولهفة حنين تأبى الاستسلام! .. اخرجي من تلك التهلكة العشقية، وامحي تفاصيل لوعة غيابه المحفورة على حائط ذاكرتك .. افرحي .. نعم .. افرحي ليس لأن حاضرك الأجمل لكن لقدرتك على مقاومة كل ما هو محبط .. وهذا في حد ذاته يستحق الفخر والفرحة.
***
من الخطأ أن يجمع الإنسان عمره في سلة واحدة .. فاروق جويدة
ساحة النقاش