لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
أنا شاب في العقد الثالث من العمر متزوج من سيدة فاضلة لا تعمل وأعيش حياة سعيدة معها، وقد رزقنا الله بطفل جميل لكن الحياة لا تسير دائما كما نرسمها فقد بدأت المشاكل تغزونا من كل صوب حين انتقلنا للسكن أسفل شقة والدي.. وطلبت من زوجتي أن تصعد لوالداي يومياً كي يرا حفيدهما.. وليتني ما فعلت، فمن يومها والخناقات لا تكف بين أمي وزوجتي حتى وصل الأمر أن أخبرني والدي بعدم رغبته ووالدتي في رؤية زوجتي بحجة أن وجهها عبوس!.. وبالفعل منعتها من الصعود إلى شقتهما وأخبرتها بعدم رغبتهما في رؤيتها.. المشكلة أن والدي تراجع عن موقفه ويريد رؤية زوجتي وطبعاً لا أستطيع إرغامها على زيارتهما بعد أن أخبرتها بما قالاه عنها.. كيف أتصرف؟
ط . ك "الإسكندرية"
لقد أخطأت منذ البداية حين أخبرت زوجتك بكلام والداك، فالأسلم أن تمنعها من زيارتهما لسبب راجع لك تجنباً للمشاجرات، والآن ليس أمامك إلا أن تكذب ما سبق وقلته حتى تصلح بين شريكة عمرك وأسرتك مؤكداً أنهما لم يتفوها بكلمة عنها أمامك ومنعها عنهما راجع لسئمك من مشاحناتها مع والدتك وذلك حتى تقبل زيارتهما ثانية.
ساحة النقاش