رغم قصر مشواره الفنى إلا أنه وضع لنفسه مكانة خاصة عند جمهوره، فهو دائما يمتعنا بأدواره المتنوعة الهادفة حيث قدم العديد من الأعمال الناجحة كان من بينها: «بدون ذكر أسماء، قط وفار، تحت السيطرة، سقوط حر، المصلحة، تيتة رهيبة، هيبتا، الميزان » وغيرها، إنه النجم الشاب محمد فراج الذى كان ل «حواء » معه هذا الحوار..
- فى البداية حدثنا عن سبب تأجيل عرض مسلسل "أهو دا اللى صار" خلال شهر رمضان الماضى؟
سبب تأجيل عرض هذا المسلسل باختصار هو وجود مشكلاتإنتاجية،وأقوم فيه بشخصية"علي بحر"وهو موسيقى إسكندرانى من عام 1918أيام سعد زغلول وسيد درويش، وهو عمل رومانسى ليس له علاقة بالسياسة، لكنه يعرض بجانب تطور الموسيقى مواقف حدثت فى مصر خلال 1917 ومابعدها بما فيها من أحداث سياسية مع سرد حكايات لأبطالنا الموجودين بالحدوتة.
- ماذا عن فيلم "الممر" الذى ستقوم بتصويره قريبا؟
أواصل التحضيرات الأخيرة للفيلم الذى يشارك فى بطولته أحمد عزوأحمد رزقوهند صبرى،وإخراج شريف عرفة، وأود تصحيحخطأ يتردد عنه وهو أنه يتناول بطولات قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف،والحقيقة أنه فيلم حربى يحكى فترة معينة من تاريخ مصر قبل حرب 1973, وأرىأن هذا العمل مهم فى تاريخ السينما، كما أن دورى مختلف لم أقدمه من قبل، حيث كان حلم حياتى تقديم فيلم من إخراج شريف عرفة، فأى ممثل يتمنى العمل معه، بالإضافة إلىأننا نفتقد تلك النوعية من الأفلام فتاريخنا مليئ ببطولات كثيرة علينا سردها سينمائيا.
- هل يوجد مشاريع فنية أخرى تحضر لها؟
يوجد أكثر من عمل عرض على لكننى لم أتخذ القرار بشأنها بعد فمازلت فى مرحلة القراءة،وأتمنى من الله التوفيق فىالاختيار خاصة أعمال شهر رمضان المقبل إن شاء الله.
- على أى أساس تختار أدوارك؟
أهم شيء أن يكون دورى مميزا ومختلفا وموضوع العمل نفسه يكون جذابا وبه مواقف درامية هادفة تقدم رسالة للمشاهد، بجانب مجموعة العمل من مخرج والزملاء المشاركين.
- ما العمل الذى تعتبره بمثابة شهادة ميلادك الفنى؟
هناكأعمال كثيرة تعد نقطة تحول لى أهمها "بدون ذكر أسماء، تحت السيطرة، هذا المساء، أهو دا اللى صار".
- شاركت نيللى كريم فى أكثر من عمل فكيف تصف العمل معها؟
العمل مع نيللي كريم مريح جدا خاصة أنها إنسانة هادئة وحريصة على الاهتمام بأدق تفاصيل العمل الذى تشارك فيه،وأشعر بالسعادة كلما جمعنى بها عمل فنى.
- ماذا يمثل لك العمل الإذاعى؟
اشتغلت أكثر من عمل إذاعى منها "ريا وسكينة" بطولة غادة عادل من تأليف وإخراج محسن رزق، وأرى أن العمل بالمسلسلات الإذاعية مريح جدا ومختلف عن حالة التشخيص فى السينما أو المسرح والتليفزيون، فهو بعيد عن ضغوط التجهيزات والتحضيرات المبالغ فيها عندما أمثل أمام عدسات الفيديو.
- خمس سنوات قضيتها بمركز الإبداع الفنى فما الذى استفدته فنيا نتيجة التحاقك بالمركز؟
أهم خمس سنوات قضيتها فى حياتى الفنية كانت بمركز الإبداع الفني تحت رئاسة المبدع خالد جلال الذىترك بصمة جيدة فى نفسىوقلبىكما ساعدنى كثيرا فى ظهورى فنيا.
- ما الشخصية التى تتمنى تقديمها خلال الفترة المقبلة؟
أتمنى تقديم شخصيات إسلامية تاريخية منها خالد بن الوليد وطارق بن زياد، بجانب شخصيات متنوعة فى الشارع المصرى.
- من وجهة نظرك ماالذى يمكن فعله كى ننهض بالمسرح؟
فى رأيىأن المسرح "بعافيه" وكى نساعد على النهوض به لابد من بناء مسارح فاخرةمع اختيار نصوص جذابة تناسب الذوق العام كما كانت فى الستينيات والسبعينيات.
- ماذا عن أهم تكريم حصلت عليه خلال مشوارك الفنى؟
أسعدني جدا تكريمى كأحسن ممثل دور ثان بمهرجان السينما 2016 عن فيلم "قط وفار" وجائزة أحسن ممثل عن دورى فى"تحت السيطرة" 2015, بالإضافة إلى الجوائز التى حصلت عليها فى مسرح الجامعة.
- وما أصعب الأدوار التى قدمتها؟
أعتبر دور سليمان فى فيلم "المصلحة"ورجب الفرخ فى "بدون ذكر أسماء" وسونى فى" هذا المساء" أصعب الأدوار التى قدمتها خلال مشوارى الفنى.
- ننتقل بحديثنا إلى حياتك الشخصية..ما مواصفات شريكة حياتك؟
أتمنىأن تتصف شريكة حياتى بروحها الجميلة مع خفة الدم وأن تستوعب ظروف عملى، إلى جانب أن تكون مثقفة.
- ما أكثر شيء يسعدك.. وماذا يقلقك؟
يسعدنى جدا أن أكون سببا فى رسم البسمة على وجه طفل، لذلك فإننى أتمنى تقديم عمل للطفل، أما أكثر ما يقلقنى فأعترف أن شخصيتى قلوقة،أفكر كثيرا فى عملى وحياتى ومستقبلى لذلك أعتبرالقلق رفيقى.
- ماذا عن أمنياتك الشخصية؟
أتمنى على المستوى الشخصى رضا الله والتوفيق فى حياتى ومستقبلى والخيرلشعب مصر، أما عن أحلامى الفنية فأتمنىالوصول للعالمية وأن أترك بصمة فى تاريخ السينما المصرية.
ساحة النقاش