«ما شفش الأمل ف عيون الولاد وصبايا البلد.. ولا شاف العمل سهران ف البلاد والعزم أتولد.. ولا شاف النيل ف أحضان الشجر.. ولا سم مواويل ف ليالى القمر.. أصله معداش على مصر ».. فعلاً معداش على مصر ما لم يتذوق حلاوة مصر، وأمان مصر، وعظمة مصر، معداش على مصر، كل من لا يعرف قدر مصر، أو تناسى متعمداً فضل مصر الذى تربى وسط أرضها وشرب من نيلها، ليتحالف مع أعدائها من أجل محاولة إسقاطها والنيل من استقرارها!

من لم ير الأمل فى عيون الولاد داخل مؤتمر الشباب فى شرم الشيخ ربما يحتاج إلى إعادة نظر فى ضميره وعقله، من لم ير الأمل فى وجه أمهات شهداء مصر وهن يهبن فلذات أكبادهن دفاعاً عن مصر، ربما يحتاج إلى ضخ دماء الوطنية داخل قلبه من جديد، ومن لم ير الأمل فى وجوه

الشهداء والبسمة تملأ وجوههم، بعد أن نالوا الشهادة فداء لوطنهم، أكيد لن يكون مصرياً دماً ولحماً، إن رسالة مؤتمر الشباب بشرم الشيخ لم تكن موجهة للداخل، بقدر ما كانت موجهة للعالم لتقول للجميع.. هى دى مصر.

إن مؤتمر الشباب لم أره تنظيمياً، أو كما رأه الجميع تجمعاً للشباب، بل رأيته رسالة تقول فيها مصر، وفى هذا التوقيت الذى تحارب فيه من منظمات دولية وخارجية، أنا مصر.. ولأصحاب التويتات وكبيرهم.. هذه هى مصر، مهما طالتها المحن فهى رمز الأمان، مهما حاربها الإرهاب، تستطيع أن تحاربه بيد، وتبنى باليد الأخرى، كلنا نعانى من الأزمة الاقتصادية أحيانا، ولكن الجميع يتفق على شيء واحد، وهو استقرار الوطن،

وسلامة جيشنا العظيم، وشرطتنا الساهرة على

أمنه.

إن دعاوى التخريب والفوضى لن تجدى مع شعب هزم السبع سنوات العجاف فى عهد سيدنا يوسف، واستطاع أن يحيا بإرادته، إن لادعاوى تجنيد المرتزقة لمحاولة إسقاط الدولة وقتل خيرة أبناء الوطن، لن تفلح مع من يتمنون الشهادة، من أجل أمن وأمان مصر.. اطمئنوا ستنتهى الأزمة، وستبقى مصر، واستجابة الرئيس لمطالب الشباب، وتفعيل توصيات مؤتمر الشباب كما حدث منذ انطلاقه ستكون أماً جديداً، ورسالة أخرى لمحترفى الفوضى، أن مصر فى الطريق الصحيح، وأن تمكين الشباب بدأ ولن ينتهي، وأن الأمل قادم، لنقول لمن يرى مصر بعيون من يروجون الفتن ..تعالى شوف مصر الجديدة، تعالى شوف مشروعات التنمية، تعالى شوف مشروعات الطاقة، تعالى شوف مشروعات الثروة السمكية، تعالى شوف المطارات وشبكة الطرق العالمية، تعالى شوف مصر وكيف أعادت صورة مصر القوية فى الخارج، وكيف تمت المعجزة بتسليح الجيش المصري على أعلى المستويات العالمية لكي لا تستطيع أي قوة أن تفرض علينا إماءات، وعشان تشوف مصر، لازم تعدى على مصر .

المصدر: بقلم : محمد صلاح
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 366 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,742,978

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز