كتب : طاهـر البهـي

على مدي أيام وليال من النشاط والعروض والجوائز، وتكريم النجوم استطاع مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي أن ينجح سواء من خلال استمراره رغم جائحة كورونا أو تميزه من حيث الفاعليات والأنشطة، وتعالوا معنا نعيش مع بعض هذه الفاعليات.

البداية من الفنانة سلوى خطاب التي احتفى بها المهرجان للكاتب » حياتي .. رحلة فن « : عن طريق إطلاق كتاب حمل عنوان الصحفي محمد يوسف الشريف، والذي أكد مؤلف الكتاب أن رحلة سلوى خطاب في الفن مستمرة، وأعمالها متنوعة ومختلفة وثرية، ومراحل انتقالها الفني داخل مجالات الفن متعددة وقد أكدت نجوميتها عبر ،» سينما، تليفزيون، مسرح « : الوجوه عشرات الأعمال المهمة، بشهادة كبار المخرجين والنقاد، كما نفذت بأدوارها المتنوعة داخل وجدان جمهورها، خاصة عندما اتجهت للدراما التليفزيونية، واستطاعت أن يكون لها مكان داخل الأسرة العربية من خلال شخصياتها التي نحتتها نحتا، ولذلك اكتسبت شعبية كبيرة بين المشاهدين، ويكشف الشريف عن تقديم خطاب لنماذج مختلفة ومتنوعة للمرأة وقضاياها في رحلتها الفنية، قدمتها بشكل متقن لتجسد كل شخصية بطريقة لا تشبه من سبقها، كما استطاعت بموهبتها أن تنافس النجوم الكبار في الأعمال التليفزيونية والسينمائية التي شاركت بها، حيث شاهدناها تقدم كاركترات عن المرأة الصعيدية والأرستقراطية وبنات البلد، فضلاً عن الأدوار المركبة.

المكرمون

كان المهرجان قد شهد بحضور د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة و اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، تكريم عدد من الفنانين والمبدعين الذين أثروا الحياة الفنية بالكثير من الأعمال التى تعد علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية، وهم المخرج على بدرخان، والذى حملت الدورة اسمه هذا العام، والمخرج عمر عبدالعزيز، والفنان خالد الصاوى، والفنانة سلوى خطاب، ومدير التصوير السينمائى طارق التلمسانى، واسم الكاتبة الراحلة كوثر هيكل، والناقدة خيرية البشلاوى.

النقاد والمهرجان

 يقول لنا الناقد السينمائي محمود قاسم، أن نجاح مهرجان الإسكندرية السينمائي يرجع إلي أنه لا توجد فيه مشاحنات بين القائمين عليه وهذا سر تماسكه، وأحد أسباب استمراره ونجاحه.

 تقول الناقدة السينمائية الكبيرة خيرية البشلاوي: إن مهرجان الإسكندرية السينمائي موجود وناجح بدليل أنه مستمر رغم التحديات التي تواجهها معظم المهرجانات حول العالم بسبب كورونا، هذا بالإضافة إلي نجاحه في الخروج بشكل لائق وجذاب وبإمكانيات تعد معقولة.

أفلام المسابقة

تضمن المهرجان هذا العام ٣ مسابقات كان منها مسابقةالأفلام الطويلة العربى المتوسطى وتشكلت لجنة تحكيمها برئاسة الفنان محمود قابيل، وبعضوية كل من هالة صدقى، فتحى الهداوى، الناقد مهدى عباس، الناقدة ملك دهمونى، السورى ،» جرادة مالحة « وتضم 9 أفلام هم، المغربى ،» الهربة « التونسى ،» الإفطار الأخير « السورى ،» المطران « المغربى ،» وش القفص « المصرى ،» الظهر إلى الجدار « السورى .» اناطو « المغربى ،» يوسف « اللبنانى ،» مرجانة « أما مسابقة الأفلام القصيرة فتكونت لجنة التحكيم من، المخرجة البوسنية إينا سينديجارفيتش، الأكاديمى المغربى حسن الروخ، الفنان المصرى كريم قاسم، المخرجة الأسبانية نايرا سانز فوينتس، والناقد الألمانى توماس كاسكى، وتضم 17 للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، » لا أحد « فيلما وهم، الرومانى حفيد « للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسى » ي حُكى أن « المصرى » اورانوس « للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطينى » عائلة مراد للمخرج » تحت التراب « للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسى للمخرج محمود جقماقى، » حبل الغسيل « ايريك ريبوت، السورى باب « للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصرى » هانسل « اليونانى للمخرج سيمون » أنا أحب « للمخرج إسلام رزة، الإيطالى » معزول نهاية « ، من مصر إخراج محمد مالك » يوم موت الرجل « ، بوزيلى من اليونان إخراج جاكلين » المعاناة من الجزائر » المسيرة الأخيرة « ، لينتزو الموجة « ، إخراج محمد نجيب العمراوى من المغرب إخراج مصطفى » الأخيرة من لبنان » القصر الشرقي « ، فارماتى إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسى للمخرج خالد » نشيد الخطيئة « المغربى من سلوفينيا » الوداع فيسنا « ، معدور الشباب لا « واستراليا إخراج سارة كيرن، و من فرنسا من إخراج بيرين لامى » ينام وكويكيا.