كتبت: أميرة إسماعيل

 

دماء طاهرة سالت.. وأرواح نقية فاضت إلى بارئها لنحيا فى أمن وأمان.. حقيقة يسلم بها الكبير والصغير من شمال مصر إلى جنوبها.. حيث ندين بالفضل فيما نحياه من أمن وأمان إلى شهدائنا الأبرار الذى ضحوا بأرواحهم رافعين شعار "إن مت يا أمى ما تبكيش... أنا مت عشان مصر تعيش"، "حواء" التقت مجموعة من أمهات الجيش والشرطة اللائى أكدن أن تضحيات أبنائهن وبسالة قائدهن الرئيس عبد الفتاح السيسى وراء ما يعيشه المصريون من مظاهر الأمن والتطوير والتنمية والبناء.

 

البداية مع السيدة أحلام محمد أحمد، والدة الشهيد نقيب محمود أبو العز وتقول: كنا نعيش فى فوضى والأوضاع كانت متدهورة للغاية، كان الإرهاب منتشرا فى كل مكان، حتى قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى أن ينقذ هذا الوطن وهو -رجل يحب مصر بل ويعشق بلده-، وبالفعل لمسنا التغيير والاختلاف، فأصبحنا دولة مستقرة تشهد كل يوم إطلاق أو افتتاح مشروع جديد، كل ذلك بفضل دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم للقضاء على الإرهاب، نحن الآن نجنى ثمار استشهادهم، اما عن تكريمات الدولة لنا فلا توجد أى مناسبة أو احتفالية إلا ونكون نحن أمهات الشهداء وأبناؤهم وزوجاتهم على قائمة المدعوين خاصة وأن الرئيس السيسى يحرص دائما على دعوتنا وتكريمنا جميعا، وهو فخر لنا أن يظل أهالى الشهداء فى ذاكرة الرئيس.

 

كل يوم شهيد

"عدد الشهداء قل، وأصبحنا فى وضع أفضل بكثير" هذا هو رأى السيدة عفاف شاش، والدة شهيد الشرطة الرائد محمد أنور جمعة، وتقول: عشنا مرحلة صعبة حتى وصل الحال إلى وقوع شهداء بشكل شبه يومى، وما تعيشه مصر الآن من استقرار أمنى وحماية للكنائس والمنشأت فهو نتاج لفضل ربنا وسيادة الرئيس السيسى ولشهدائنا من الجيش والشرطة لأنهم لم يترددوا لحظة فى محاربة الإرهاب، وأقول بكل قوة أى شىء يهون فى مقابل أن تشعر بالأمان فى بلدك، ونحن كأسر الشهداء نشكر ونمتن لدولتنا ورئيسنا الحبيب الذى لا يترك أى مناسبة إلا ويدعونا للتكريم، ونجد دائما الدعم من كل مؤسسات الدولة "احنا متشالين على الرأس" وهو ما يخفف من ألمنا على فراق أبنائنا الشهداء.

 

دفعنا الفاتورة 

السيدة إكرام حمدى، والدة الشهيد النقيب هشام شتا تقول: كانت الفاتورة قاسية والتضحيات عظيمة من أبنائنا من الجيش والشرطة، لكن كان لابد من موقف أمني شديد لوضع حد لما تفعله تلك العناصر الإرهابية التى انتشرت وقتها وبخاصة فى سيناء، وكان الفضل لربنا ولسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إصدار توجيهاته للجيش ووزارة الداخلية لمواجهة تلك العمليات الإرهابية، وكانت آخر تلك المراحل عملية حق الشهيد التى كان لها الأثر الطيب فى محو الجماعات الإرهابية وعناصرها وهو ما نلاحظه الآن من أمن وأمان. 

وتضيف: سيادة الرئيس بل الدولة بأكملها لا تنسى شهداءنا الأبطال، ونجد دائما تكريمات فى كافة الندوات والمناسبات، ويكفى ما وصلت إليه مصر الآن من استقرار أمنى ومجتمعى.

 

جلوسنا مع الرئيس شرف لنا

تتحدث السيدة صباح يوسف، والدة الشهيد الرائد وائل كمال "قوات مسلحة" عن ذكرى تفويض الشعب لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للقضاء على الإرهاب قائلة: لقد وضع سيادة الرئيس السيسى روحه على كفه لحماية الوطن والخلاص من الجماعات الإرهابية، وقد كان الفضل لربنا ثم لتضحيات شهدائنا الأبطال من رجال الجيش والشرطة أن نعيش الآن فى استقرار وأمان، والحقيقة أن سيادة الرئيس السيسى يدعم أهالى الشهداء بشكل قوى ولا يترك أى فرصة إلا ونشارك فيها، ويكون لنا الفخر أن نجلس مع سيادته على منصة واحدة فهو دائما يشعرنا بأنه الأب وخير سند لهذا الوطن.

وتتابع: عشنا الفترات الصعبة المليئة بالإرهاب والخوف وغياب الأمن، وأتمنى أن ننشر كل قصص وبطولات شهدائنا ليكونوا مثلا يحتذى به، وكى لا ننسى أن لولا بطولاتهم ما كنا هنا مستقرين وآمنين فى الشوارع والبيوت.

 

"السيسى" ثأر لكل أم وزوجة شهيد

"الإرهاب كان أكبر كابوس عانى منه الشعب المصرى وتخلصنا منه فى عهد سيادة الرئيس السيسى" هذا ما أكدته السيدة منال رضوان، والدة الشهيد الرائد عماد الدين عبد الغنى "قوات مسلحة"، وتقول: أخذ الرئيس السيسى بثأر كل أم حرمت من ابنها، وكل زوجة ترملت وابن يتم، بالفعل كان الثمن غاليا لكن الوطن أغلى.

وعن تكريمها من الدولة تقول: أذكر أنه تم تكريمى فى مارس الماضى مع سيادة الرئيس وكنت فى مثلث القيادة مع أمهات الشهداء، وكان الرئيس أب لكل طفل يتيم وابن وأخ لكل أم  وزوجة شهيد.

 

وتقول السيدة إيمان الغريب، والدة الشهيد المقدم شريف عمر "قوات مسلحة": لدينا قائد شجاع يثق فيه شعبه وهو أهل لهذه الثقة لأنه بمجرد أن فوضه الشعب للقضاء على الإرهاب تحرك سريعا ولبى نداء شعبه وبدأ معركته فى القضاء على الإرهاب والتى لمسنا نتائجها شيئا فشيئا حتى أصبحنا آمنين فى منازلنا وعملنا وفى الشوارع بل امتد الأمن إلى سيناء أيضا بدليل حركة الإعمار التى تشهدها المنطقة هناك، وندعو الله أن تكتمل على خير، وأنا كأم شهيد فخورة أن يكون لى دور فى القضاء على الإرهاب بفضل تضحيات ابنى وزملائه الأبطال، وأؤكد أن الأمن الذى نعيشه الآن لم يكن سهلا وكان وراءه مجهود قائد ودماء أبطال، وكلمتنا دائما كأمهات شهداء "أهدينا أولادنا للبلد.. ونحن على استعداد أن نضحى بأنفسنا من أجل هذا الوطن"

المصدر: كتبت: أميرة إسماعيل
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 471 مشاهدة
نشرت فى 20 يوليو 2023 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,884,152

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز