نيللي سيد
المانجو أحد أهم الفواكه التي يعود أصلها إلى جنوب شرق آسيا ومنها انتشر زراعتها حتى أصبحت الآن يتم زراعتها في شتي أنحاء العالم، وهي فاكهة لحمية وعصيرية ذات طعم حلو وتتعدد أنواعها وألوانها بشكل كبير.
تعتبر المانجو غنية بالكثير من المركبات الغذائية المهمة فهي تحتوي على الكربوهيدرات والسكريات والألياف الغذائية والدهون والبروتينات وأحماض أوميجا الدهنية غير المشبعة ومضادات الأكسدة المتنوعة، وعناصر معدنية كالكالسيوم والحديد والماغنسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والنحاس والزنك وفيتامينات (أ، ب1، ب2، ب3، ب6)، حمض البانتوثينيك، حمض الفوليك.
تحتوي المانجو على الكثير من الألياف الذائبة وغير الذائبة وبالإنزيمات التي تساعد في تنظيم عملية الهضم وتحسين صحة الهضم والجهاز الهضمي وزيادة كفاءته و الوقاية من الإمساك حيث تساعد على سرعة إخراج نواتج الهضم، كما إنها تساعد في فقدان الوزن وحرق الدهون الزائدة وتحول دون تكون الخلايا الدهنية وخفض الكولسترول في الدم، كما أنها مفيدة في تنظيم مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة والأكثر عرضة لمرض السكر.
المانجو غنية بالعديد من الفيتامينات الضرورية التي لها دور مهم في تكوين خلايا الدم الحمراء وتحسين عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة وفي معادلة الحموضة في الجسم، كما أن لها قدرات على رفع مناعة الجسم ضد الأمراض والتحكم في معدل ضربات القلب والوقاية من ارتفاع ضغط الدم والكولسترول وتقليل مخاطر أمراض القلب وحماية الجسم من المواد المسببة لسرطان القولون والثدي والدم والبروستاتا وفي تقليل الالتهابات والمحافظة علي الأغشية المخاطية، كما تساعد هذه الفيتامينات أيضاً على الوقاية من أمراض العيون وتساعد على تدفق الدم إلى البشرة وزيادة نضارتها ومحاربة التجاعيد، وتعتبر علاجا فعالا في علاج حبوب الشباب، كما أن لها دورا مهما في المساعدة على تزويد بصيلات الشعر بالدم وإمدادها بالأوكسجين وتعزيز صحة الشعر وفروة الرأس والحفاظ على سماكة الشعر ومنع تساقطه وزيادة نموه.
ينصح باستشارة الطبيب المعالج حول ملائمة تناول المانجو أثناء فترات الحمل والرضاعة والكميات المناسبة للتناول.
ساحة النقاش