
نيللى سيد
ينتمي نبات الطماطم إلى الفصيلة الباذنجانية وينمو في أغلب دول العالم وهي تستخدم في إعداد معظم الأطعمة، كما أن البعض يفضلون تناولها في صورة عصير.
وهي تعتبر من الفواكه والخضار حيث إنها في علم النباتات تعتبر من الفواكه لأن ثمرات النباتات تعتبر من الفواكه إذا كانت تحتوى على بذور لذلك فإن الطماطم تنتمى إلى صنف الفاكهة مثلها مثل الخيار والكوسة والقرع وغيرها، أما بالنسبة للطهاة فالأمر مختلف إذ ينظر إليها على أنها خضار بغض النظر عن تصنيفها العلمي وذلك بسبب الاستخدامات العملية لها لا سيما في الطهي أو في صنع سلاطات الطعام المتنوعة أي أن الطماطم في عالم الطهى تعتبر من الخضار.
تحتوي الطماطم على الطاقة والماء والبروتين والدهون والكربوهيدرات والألياف وعناصر معدنية كالكالسيوم والحديد والماغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك وفيتامينات (أ، ج، هـ، ب1، ب 2 ب 3 ب 6) وحمض الفوليك.
تعزز الطماطم عمل الجهاز الهضمي وتحمي الجسم من الإصابة بالإمساك وذلك لما تحتويه من الماء والألياف مما ينشط حركة الأمعاء ويلين الفضلات وتساعد على التخلص من الوزن الزائد والسمنة لانخفاض سعراتها الحرارية، كما أن الألياف أيضا تساهم في خفض مستوي الكولسترول وكذلك تحسن مي مستويات الدهون والأنسولين والسكر في الدم لدى الأشخاص المصابون بمرض السكر من النوع الثاني.
تعمل الطماطم على الحفاظ على مستويات ضغط الدم وتوسع الأوعية الدموية وتحسن الصحة وتعزز عمل عضلة القلب والأوعية الدموية وتحد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية، كما تكافح الطماطم الجذور الحرة وتحارب تكون الخلايا السرطانية وخاصة في البروستاتا وكذلك في القولون والمستقيم والمعدة والبنكرياس والثدي والرحم والرئة.



ساحة النقاش