بـعـد ثـــورة ينـــــــاير
هنـروح فــين فـى الـعيد ؟
كتبت :اميرة اسماعيل
تغيرت الحياة بثورة الشباب، تغيرت الفرحة وصاحبها الأمل بغد أفضل..
«حواء» تحتفل مع مصر بالعيد هذا العام لما له من مذاق خاص، يحمل عطر الشهداء وفرحة الثوار فإلي كــل الأســر المصرية هنروح فين في العيد..
تقول آمال حلمى مهندسة: أحب تبادل الزيارات مع أهلى وأصدقائى، فالعيد له فرحة خاصة بعد شهر رمضان والسنة دى الفرحة مختلفة فهى تحمل لحظات الثورة والشهداء فى ميدان التحرير.
وتلتقط الحديث عبير أحمد - ربة منزل - قائلة: كم أتمنى التجول فى ميدان التحرير فى أول أيام العيد فأنا من الأقاليم وكنت أتمنى المشاركة لولا ظروفى الأسرية ومع ذلك أرى الاحتفال بالعيد وزيارة ميدان التحرير وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء هو طعم جديد للعيد هذا العام.
بينما تقول أميمة محمد ربة منزل: إنها تخشى خروجها وأسرتها فى أيام العيد خوفا من أى تجاوزات قد تحدث فى هذا الوقت ولكنها فى نفس الوقت تطالب الشرطة بالتواجد الكامل لحماية المواطنين وإعطائهم الفرصة الكاملة للاستمتاع بالفسح فى العيد.
وتضيف سميحة السيد - مدرسة - هناك أماكن محددة نقصدها فى العيد مثل الحدائق العامة التى نثق فيمن يتردد عليها والذهاب للملاهى من أجل الأطفال ولكن الأهم هذا العام هو توافر الأمن فى الشارع المصرى حتى تكتمل فرحة العيد ولا ننسى تبادل الزيارات مع الأقارب فهى طقوس كل عيد.
وتؤكد ريم أمين أخصائية اجتماعية: إن فرحة العيد لا تكتمل إلا بزيارة قبر والدها ولايكون ذلك فى أول يوم والحرص على زيارة العديد من الأسر الفقيرة لتوزيع العيدية التى تكون بمثابة البهجة فى نفوس الصغار والكبار معا.
كما اتفقت كل من نهال كمال وفيروز السيد (20 سنة) طالبتان على تبادل الزيارات العائلية فى نطاق ضيق وعدم الخروج من المنزل خشية حدوث اضطرابات أو تجاوزات فمازلنا قلقين بشأن تواجد الشرطة بالشكل الذى ينبغى أن تكون عليه.
وللشباب رأى
«أود لو استطعت زيارة كل أسر الشهداء فى أحداث ثورة 25 يناير» هذا ما بدأ به عبد المنعم محمود أعمال حرة ويضيف لابد أن نقتسم فرحة العيد مع من بذلوا أنفسهم وأرواحهم من أجل تغيير النظام والأجمل فى هذا العيد هو قرب الناس من بعضهم البعض والحرص على صلة الرحم لتقوية الروابط بين الأسر المصرية جميعها.
ويقول أحمد السيد كيميائى: سأحرص على الخروج مع خطيبتى للتنزه فى أى مكان عام فهذه هى أول مناسبة تمر علينا بعد الخطوبة كما سأتبادل الزيارات بين أهلى وأهل خطيبتى لتوطيد العلاقة بين الأسرتين.
«فرحة العيد فى لقاء الأصدقاء» هذا ما بدأ به محمد على طالب ويضيف أهم ما فى العيد لقاء الأصدقاء وتم الاتفاق على الخروج لأى مكان والأجمل أن نختار كل عيد مكانا جديدا لزيارته سواء كان داخل المحافظة أو محافظة قريبة منا.
«أريد الاستمتاع بالعيد بالذهاب للسينما والنادى وقد أقوم برحلة سريعة مع أصدقائى» هذا ما أشار إليه عماد أحمد مهندس كمبيوتر وأضاف، العيد هذا العام لابد أن يكون مختلفا ومتجددا بالنسبة للجميع خاصة بعد ثورة يناير والبحث عن التجديد ومراعاة عدم الخروج عن الآداب العامة.
ويؤكد عبد الفتاح محمود - محاسب - إنه يريد الخروج مع زوجته وابنته الوحيدة للأماكن العامة التى يضمن فيها عدم تعرضه لأى مكروه خاصة وأنه مازال يخشى عدم تواجد الشرطة بالشكل الآمن والكافى ويضيف أنه كلما زاد تواجد الأمن فى الشارع المصرى زادت البهجة واستطاع الجميع الخروج من منازلهم والذهاب للسينما أو الحدائق العامة.
بينما يقول محمد رضا مهندس: إن العيد هذا العام يحمل التغيير فلابد أن يحافظ الجميع على آداب التعامل والحوار حتى لا يفسد علينا فرحة العيد كما أننى ألبى رغبات أولادى وزوجتى كل عام فيما يريدون فعله فى العيد وتنقسم عادة الأيام فى الذهاب لوالدى مرة يرى أحفاده ونزور الأقارب حتى لا تنقطع صلة الرحم وباقى الأيام من حقهم فى الذهاب للملاهى أو النادى أو القيام بجولة سريعة فى أى مكان سياحى جديد.
ساحة النقاش