حوار : هبة رجاء
هادئة الطباع.. عاشقة للتحدي.. تهوى التصوير الخارجي.. نجحت في تحقيق حلمها لتكون ضمن صفوف الإعلاميين المميزين، فأصبح لها برنامجان لهما جمهورهما.. واحد على الشاشة والآخر على أثير الإذاعة.. رضوى حسن تحكي ل «حواء » عن بداياتها وبرامجها وحلمها في السطور التالية..
كيف جاءت خطوتك نحو هذا المجال؟
بداية أنا خريجة كلي إعلام جامعة القاهرة قسم إذاعة وتليفزيون بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكم حلمت بأن أكون في يوم ما مذيعة ولكن لم يحالفني الحظ بداية تخرجي، إلا أنني لست من هواة الجلوس بالمنزل، بل التحقت بعدد من الكورسات والدورات التدريبية في مجالات مختلفة، أما عن فرصتي.. فقد كنت ضيفة في إحدى حلقات برنامج النجم خالد النبوي «ابتدي »، وسألني عن حلمي وأمنيتي فقلتها صريحة على الهواء «أتمنى أن أصبح مذيعة »، وبالفعل ما هي إلا أيام حتى هاتفتني إذاعة ٩٠٩٠ لأقدم من خلالها برنامج «يلا بينا
عن ماذا يدور «يلا بينا ؟»
برنامج عن ريادة الأعمال، يذاع كل يوم سبت، أقدمه مع الإعلامية رغدة الشيمي، فكرة البرنامج تدور حول تقديم نماذج حقيقية لشباب استطاعوا من خلال مشروعاتهم الصغيرة تحقيق النجاح في حياتهم العملية، أي أنه يقدم شباب قاموا بالفعل بتأسيس مشروعاتهم ليست مجرد فكرة على ورق.
والتليفزيون؟
أقدم برنامج «السفيرة عزيزة » مع مجموعة متميزة من الإعلاميات على رأسنا الإعلامية القديرة سناء منصور، وهو برنامج اجتماعي ويركز على قضايا المرأة والأسرة، هذه الخطوة رشحتني لها إدارة الراديو، وكم كنت سعيدة بها، فالظهور على الشاشة بالنسبة لي كان تحديا خاصة في بداية ظهوري حيث انتابني شيء من الرهبة إلا أنه مع الوقت خاصة تحمس وتشجيع الإدارة وزملائي وزميلاتي بالقناة تلاشت هذه الرهبة.
حلقات وفقرات تعتزين بها؟
بداية أنا من عاشقات التصوير الخارجي، أشعر معهم بالمتعة، وهناك عدد من الحلقات قدمت خلالها فقرات خارجي أعتز بها كثيرا، فقرة القفز بالمظلات، لعبت باتيناج، وفي العلمين الجديدة، ركبت متوسيكلات، وركوب الأمواج، وأعتزبحلقة دير الأنبا سمعان.
برنامج تحلمين بتقديمه؟
أتمنى تقديم برنامج للأطفال، فكم نفتقد مثل هذه النوعية الموجهة للطفل المصري ونتركه أمام قنوات أجنبية وعربية يتعلم منها، فكم أود تقديم برنامج أطفال مصري يعلم أطفالنا قيمنا ولغتنا وتقاليدنا، أيضا أحلم بتقديم برنامج عن التكنولوجيا فكل يوم نحن نواجه الجديد منها.
أيهما أكثر متعة بالنسبة لك الراديو أم التليفزيون؟
لكل منهما متعته الخاصة، وتحد مختلف.
بمنتدى شباب العالم كان لك نصيب إدارة إحدى الجلسات حدثيني عنها؟
وقع علي الاختيار لأكون ضمن فعاليات المنتدى ٢٠١٨ ، وكم كانت تجربة جميلة بالنسبة لي، فقد قمت بإدارة جلسة بعنوان «تقليص الفجوة بين الجنسين في سوق العمل »، وكان هذا بحضور السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس، إلى جانب مجموعة كبيرة مميزة من الحاضرين والحاضرات منهم الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة هالة يوسف مستشار صندوق الأمم للسكان، وكم كانت سعادتي بإشادة حرم سيادة الرئيس بأدائي وتشجيعها لي.
وماذا عن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى لك؟
كم سعدت بهذا التكريم جدا، وكان هذا التكريم خلال الحفل الختامي، لمنتدى شباب العالم في نسخته الثانية، فسعادتي لا توصف بتكريم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لي، بل إنني لم أصدق هذا إلى الآن.
ساحة النقاش