مجتهدة، تبحث عن كل ما يهم المواطن المصري لتقدمه، برنامجها حصد أعلى نسبة مشاهدة، تنافس به القنوات المغرضة، بجانب مهامها الإعلامية لها دور سياسي مميز، عنه وعن دور الإعلام في دعم الوطن، وكيف تطور من نفسها وبرنامجها، كان لحواء” هذا الحوارا مع الإعلامية « رانيا هاشم.
كيف ترين المشهد الإعلامي حاليا؟
في ظل منافسة من إعلام موازي بديل، كثير منه غامض ومغرض، وأقصد به السوشيال ميديا، والتي يصل إليها المواطن في أي وقت بطريقة بسيطة وفي متناول يده!
أنا أرى أن الوضوح والشفافية هما ما يسيطران على الإعلام المصري، فلابد وأن نكون أكثر وضوحا، وعيين لما نقدمه من معلومة بطريقة سلسلة وجذابة لنصل للناس بصورة أسرع وأوضح وأصدق.
ما الذي يحتاجه المشاهد من الإعلام في الوقت الراهن؟
من وجهة نظرى أرى أن المشاهد يحتاج منا كإعلاميين توصيل المعلومة بطريقة غير مباشرة، يحتاج منا عرض المعلومة وتحليلها بعيدا عن التعقيد، حتى تصل للإنسان البسيط بشكل مبسط، ولا نتركه للتكهن مما يؤدي إلى الشائعات، لذا فبعرض المعلومة وتحليلها نغلق الباب أمام القيل والقال.
يمر الوطن بمرحلة بناء وتنمية، وبالطبع يحتاج لتكاتف الجميع.. من وجهة نظرك ما دور الإعلام في المرحلة الحالية لدعم الوطن؟
للإعلام دور حيوي في إبراز الإنجازات التي تحدث على أرض الواقع، ولكن من وجهة نظري ينبغي أن يأتي ذلك بطريق غير مباشر فسيكون هذا أوقع.
ما هو جديدك؟
حاليا أنا ضمن لجنة توثيق أحد الأحزاب وهي لجنة مستحدثة، تضم العديد من قيادات الحزب عباس الطرابيلي، فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب، هاني سري الدين، إلى جانب بعض الكتاب الصحفيين: ياسر شوري، وطارق التهامي، وجدي زين العابدين، وحياة عبدون، نحاول من خلال هذه اللجنة أن نؤرخ للحزب وبعض القوانين، وأعتقد أن هذه اللجنة سيكون لها دور في دعم الوطن.
وماذا عن الشق الإعلامي؟
على مستوى الإعلام أقدم برنامجي بصورة جديدة، أقوم فيه بعرض » مانشيت « عدد كبير من الموضوعات مثل القصة الخبرية والأخبار، وحتى مواقع التواصل الاجتماعي أناقش أبرز ما فيها، كما أقدم من خلال البرنامج أخبار دولية وأخرى عربية، أيضا أحاول أن أنقل من خلال مانشيت صورة عما يحدث داخليا وخارجيا في ساعة هي زمن البرنامج، أي أنني أقدم أكبر جرعة مكثفة من المعلومات في أقل وقت ممكن، أشعر مع مانشت الآن أنني أبذل جهدا أكبر يمكن علشان عاوزة أنجح أكتر
ما هي رؤيتك لتطويرنفسك وبرنامجك ليكون مختلفا عن بقية البرامج والقنوات الإخبارية ؟
قد لا أخطأ إن قلت أن مانشيت ليس مشابها لأي برنامج، تقريبا هو برنامج الصحافة الوحيد المتواجد على الساحة الإعلامية، ستجدي في مانشيت فن الحوار، بجانب التحقيق، فأنا في الأساس صحفية تحقيقات ما أكسبني خبرة أن أقدم هذه النوعية، كما أنني أقدمها بشكل جديد ومختلف، أبذل جهدا كبيرا لأظهر على الشاشة بشكل مختلف، فقد تمرنت ليس داخل مصر فقط بل في الخارج أيضا، ما أتاح لي الفرصة لاتطلع على كافة فنون الأشكال التليفزيونية كيف تقدم، أحاول الاطلاع على كل ما هو جديد حول العالم ما يتيح لي فرصة للمنافسة، ولا أقصد بالمنافسة هنا منافسة داخلية بل منافسة القنوات الخارجية، فلدي اقتناع بأننا جميعا كإعلاميين علينا أن نتكاتف لمنافسة إعلام الخارج.
ما الحلقة التي لا تنسى من برنامجك؟
لا أحبذ أن أكون حبيسة الاستوديو، بل أهوى الخروج للشارع لأعرف رأي المواطن وأستمع له، وكم قمت بعمل عدة تحقيقات أعتز بها كثيرا، أذكر منها الحلقة التي قمت بتصويرها بمحمية وادي دجلة بصحبة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فهي من الحلقات المميزة التي استمتعت بها جدا
ساحة النقاش