كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم و إبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا و نثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، و شاركونا أفكاركم.
و ذلك عبر الإيميل
نجحنا لكننا نحتاج للاستمرار
الحمد لله، فقد أصبح الرعب من فيروس كورونا أقل كثيرا عما كان موجودا في الشهور الماضية، وأصبحت أعداد المصابين أقل وأعداد الوفيات أقل، ورغم العودة الطبيعية للحياة بشكل تدريجي، فإن الأمور تسير بشكل جيد بفضل الله سبحانه.
فيما يخص هذا الأمر فإن ما أريد الإشارة إليه نقطتين أراهما من وجهة نظرى المتواضعة مهمين جدا، النقطة الأولى تتمثل في أهمية أن نتوجه بالشكر، ولو بيننا وبين أنفسنا لدولتنا العظيمة مصر وحكومتها الرشيدة وعلى رأسها سيادة الرئيس الإنسان الرئيس عبدالفتاح السيسى، فلا شك أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة منذ البداية هي التي ساعدت، بفضل الله سبحانه وتعالى، في أن نتجاوز خطورة فيروس كورونا خلال الفترة الماضية سواء على المستوى الصحى أو على المستوى الاقتصادى.
أما النقطة الثانية فهى تتعلق بضرورة أن نفهم أن كورونا لم ينته بعد، وأننا لابد أن نحافظ على الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات وغسل اليدين وكل الإجراءات التي نجحنا في اتباعها في الفترة الماضية، صحيح لقد نجحنا لكننا نحتاج للاستمرار في النجاح، وذلك لأن كورونا لم تنته بعد كما قد يتصور البعض.
إسماعيل صادق
بنى سويف
***
وجه معمارى يليق بمصر
أخيرا تحقق ما عشت أحلم به لسنوات، وكنت أظن بعد سنوات من الضيق أننى لن أعيش حتى أرى اليوم الذى يتحقق فيه حلم كبير من أحلامى، بأن أرى من يضع حدا لمخالفات المباني والبناء العشوائى والأبراج الكرتونية التي ترتفع في كل مكان بدون ترخيص وبصورة تعارض كل فكرة عن الجمال.
أخيرا شعرت بالسعادة وأنا أشاهد فخامة الرئيس العظيم عبدالفتاح السيسى، يوجه بالقضاء على كل صور الفساد وكل صور فوضى البناء، ومراجعة موقف كل ما تم بناؤه بالمخالفة خلال السنوات الماضية، بحيث يتم التصالح فيما يخص البناء الذى يحقق اشتراطات السلامة ولا يسبب ضررا للمرافق العامة للدولة ولا لمواطنيها، ويتم هدم وإزالة البناء الذى يمثل خطورة أو ضررا على مقدرات الدولة وثرواتها ومواطنيها.
كم أنت عظيما سيدى الرئيس، حماك الله وحفظك لمصر وشعبها، وكم هي فرحة المواطنين الشرفاء المحبين لبلدهم وهم يشاهدون أعمالك الجليلة وجهودك في القضاء على العشوائيات وتوفير مسكن كريم يليق بالإنسان، وجهودك في القضاء على الفساد وإعادة الوجه المعمارى الجميل والذى يليق بدولة هي أول من أبدع في مجال البناء والعمارة في تاريخ البشرية.
أمنية مصطفى
القاهرة
ساحة النقاش