حوار : هبه رجاء
إعلامية ذات طابع خاص، تهوى البرامج الحوارية وبرعت في تقديمها، تجد نفسها في جميع ألوان البرامج، متميزة في إطلالتها، تتلمذت في مدرسة القناة الثالثة، كما قدمت على شاشة الثانية العديد من البرامج الناجحة، إنها الإعلامية نجلاء البيومي في السطور التالية تحدثنا عن أحلامها وبرامجها.. ودور الإعلام في دعم الدولة المصرية..
في البداية بادرتها بالسؤال عن برنامجها "ملامح"؟
بصوتها الأقرب إلى الهمس قالت لي: أقدم برنامج "ملامح" من حوالي سنة، ألتقي فيه مع مجموعة من الشخصيات العامة في جميع المجالات حققت نجاحات في مجالها، نتناول الشخصية من حيث النشأة والظروف والصعاب التي قابلتها وصولا لنجاحها وتميزها في مجالها، يعرض في تمام الثانية الثانية عشر "منتصف الليل" يوم السبت.
ماذا عن برنامجك الأشهر"مصر جميلة"؟
هو برنامج صباحي يومي، يقدمه مجموعة مميزة من الإعلاميين، وأنا أقدمه يومي الاثنين والثلاثاء، البرنامج هدفه البحث عن الإيجابيات في مختلف المجالات وإلقاء الضوء عليها والعمل على تنميتها، لنزرع الأمل في نفوس الشباب ونمحه طاقة ونظرة إيجابية ليكون مفيدا للمجتمع.
وبرنامج "الاقتصاد والناس"؟
برنامج متخصص يتناول القضايا والتحديات الاقتصادية التي يواجهها المجتمع ويلقي الضوء على إسهام وإنجازات الدولة المصرية والقرارات التي يتم اتخاذها سواء من جانب سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أو الحكومة لمواجهة التحديات وتوفير احتياجات المواطن المصري ويذاع من الأحد للخميس، يشاركني في تقديمه الزميل محمد البيطار.
ما سر تنوعك في البرامج؟
بدايتي كمذيعة كانت بظهوري على شاشة الثالثة، وهي مدرسة تعلمت فيها تقديم جميع ألوان البرامج، قدمت برامج سياسية وفنية وثقافية، برامج اقتصادية، ومنوعات، وحتى برامج الأطفال قدمتها، قدمت برامج مسجلة وهواء، وبرامج حوارية وأنا أميل لهذه النوعية من البرامج، وحين انتقالي للثانية تمسكت بهذا التنوع، فأنا لا أفضل أن أحصر نفسي في قالب برامجي معين، قدمت "القاهرة والناس، ستوديو الفن، صباح القاهرة"، كما أعتز بمشاركتي في تغطية ملف القوات المسلحة من خلال تقديمي لبرنامج "سلام سلاح".
يمر الوطن حاليا بحالتين إحداهما حالة حرب.. حرب على الشائعات والتصدي للإرهاب، والأخرى بناء، كيف ترين المشهد؟
نحمد الله أن منحنا قيادة واعية مدركة لكافة المخططات بالداخل والخارج، ولعل أبلغ سبيل للرد على كافة الشائعات والسموم التي تبثها القنوات المعادية ما يقوم به فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من إنجازات على أرض الواقع من افتتاح العديد من المشروعات القومية التنموية في كافة المجالات بمختلف المحافظات، زراعة، صناعة وإسكان، ولوسائل الإعلام دور خلال هذه المرحلة، فهو همزة الوصل والمنصة الرئيسية والمسئول عن توضيح الرؤية والخطوات التي تقوم بها الدولة للمواطن، أيضا يتمثل دوره باستضافة المصدر المسئول والموثوق للرد على الشائعات التي تعرضها القنوات المعادية ذات الأجندات الموجهة.
نلاحظ أن سيادة الرئيس السيسي دائما ما يوجه رسالة للمرأة المصرية في أية مناسبة، كما وصفهن سيادته بعظيمات مصر، علام يدل ذلك من وجهة نظرك؟
تشير بإيمان القيادة السياسية بأهمية دور المرأة المصرية في البناء والتنمية، فسيادته اهتم بالمرأة المصرية سواء عاملة أو ربة منزل أو معيلة كفل لها العديد من المشروعات التي تعينها وتفيدها في كافة المجالات والقطاعات، أصبح لدينا ثماني وزيرات، لدينا محافظة ونائبات محافظين، وفي البرلمان، المرأة حاليا تشغل العديد من المناصب القيادية التي طالبت بها على مر العصور السابقة، جاء سيادته وحقق أحلامها.
كلمة للمرأة المصرية؟
أعتقد أنه لا توجد سيدة لم تشعر باهتمام سيادة الرئيس بها، وهذا بدوره يحملها مسئولية كبيرة، وحواء المصرية على قدر هذه المسئولية، فالمصرية هي رمز نهضة مصر، رمز العطاء والخير، رمز التقدم والبناء، واسمحي لي أن أستعير كلمات الشاعر أحمد شوقي "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق"، هي المربية والمعلمة التي تزرع حب الوطن والانتماء إليه بداخل أبنائها، بحواء ترتقي وتنهض الأمة وتتقدم.
أمنياتك وهواياتك؟
أهوى القراءة والاطلاع على الأخبار باستمرار، وأعشق السفر.
أتمنى تقديم برنامج مزج بين برامجي الحالية، برنامج موجه للمواطن يعمل على حل مشكلاته المجتمعية المختلفة في جميع المجالات، مع إيضاح وتفسير قرارات الدولة وإلقاء الضوء على ما تقوم به من مشروعات وإنجازات على أرض الواقع، برنامج أحاول من خلاله أن أكون همزة وصل بين المواطن والدولة، أستعين فيه بما لدينا من نماذج ناجحة يمكننا الاستفادة من خبراتها وتجاربها، برنامج يستفيد منه المشاهد ويشعر بأنه برنامجه يعبر عنه، كما أتمنى لمصر أن تصل للمكانة التي تستحقها لأنها بالفعل تستحق الكثير، بفضل القيادة السياسية الرشيدة، وتكاتف أبناء الوطن وبعملنا سنصل بإذن الله لنكون من أوائل الدول.
ساحة النقاش