كتبت: أميرة إسماعيل
لا أحد ينكر دور المرأة المصرية فى دعم بلدها ووقوفها بجانب وطنها وقت الأزمات، وهو الدور الذى لا يقتصر على فترة أو مرحلة ما، فهى دائما الدعم والسند فى كل الأوقات.
فى جولتنا نوضح الكثير مما قدمته المرأة المصرية البسيطة لدعم بلدها سياسيا خاصة فى حث أبنائها والآخرين على المشاركة الإيجابية فى الانتخابات والوقوف بجانب الوطن.
فى البداية تقول جيهان عمرو، مدرسة: تعى المرأة بكافة طبقاتها أهمية دورها فى مساندة بلدها فعليها مثلا أن تربى جيلا من الأبناء الصالحين ذوى الوعى والهمة وتعرفهم معنى "الوطن" والانتماء لهذا البلد وأن تراب مصر غاليا ولابد من الدفاع عنه فى أى وقت.
وترى شيماء عوض، أخصائية اجتماعية أن رؤية الأبناء لآبائهم وأمهاتهم وهما يؤديان واجباتهما تجاه الوطن مثل المشاركة فى الانتخابات أو الاستفتاء على الدستور وكذلك خلق حوار إيجابى معهم، كل هذا يؤكد أن المرأة المصرية البسيطة يمكن أن تدعم بلدها من خلال تعليمهم أهمية المشاركة السياسية وأن صوتهم أمانة لهذا الوطن.
"المرأة المصرية بترد على أى حد بيسيء لبلدها" هذا ما أشارت إليه كريمة الحسينى، موظفة وتقول: إن المرأة لديها من الحماس والقوة ما يؤهلها للرد والدفاع عن بلدها لأنها ترى بنفسها الإصلاح والخطوات الإيجابية التى تعيشها البلد.
"المصرية دائما فى مقدمة الصفوف للمشاركة فى الانتخابات أو أى نداء وطنى" هذا هو رأى هيام مصطفى، موظفة وتقول: إن العالم بأكمله قد شاهد المرأة وهى تقف بجانب الرئيس فى كل خطواته وتقدر المجهود المبذول من أجلها ووطنها، لذلك هى لا تبخل بأن تقف وتشارك فى بناء وطنها.
وتقول إيمان محمود، محاسبة: تحاول المرأة فى كل تصرفاتها الحفاظ على وطنها إما من خلال الاقتصاد والتوفير فى مصروفات الأسرة والشراء من منافذ بيع الجيش المدعمة أو الوقوف بجانب بلدها والمشاركة بالإدلاء بصوتها فى الانتخابات لأنها شعرت أخيرا بأهميتها ودورها فى مساندة بلدها.
أما ميرفت على، ربة منزل، فتؤكد أن المرأة فى منزلها لها دور فى توجيه أبنائها نحو الصواب ومتابعة ما ينشرونه أو يشاهدونه على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة وأن تكون الرقيب على أى شخص يحاول تشويه صورة مصر أو قيادتها السياسية وهذا يعتبر من أهم أدوارها على الإطلاق.
إصلاح حقيقى
يقول الخبير الاستراتيجى محمد مرعى، الخبير بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية: هناك مشروع إصلاح حقيقى تؤمن به المرأة البسيطة لذلك فهى قادرة على الدفاع عنه يوميا، كما أنها متعددة الأدوار فى وطنها فهى عندما تربى بشكل جيد وتغرس القيم الوطنية والانتماء وحب الوطن لدى صغارها فهى بذلك تدعم بلدها وعندما تتقن وتجتهد فى عملها سواء الوظيفى أو المنزلى فهى بذلك تساند بلدها، وعندما تقرر النزول للانتخابات أو الاستفتاء على الدستور أو عندما تلبى نداء وطنها كما حدث فى ثورة 30 يونيو فهى بذلك نعمة المرأة البسيطة التى تشجع وتنهض للوقوف بجانب الوطن وهى أيضا التى تكون فى مقدمة الصفوف فى الانتخابات مصطحبة معها الزوج أو الأبناء ليكتمل المشهد السياسي الرائع.
قادرة على دعم بلدها
يراهن مرعى على وعى المرأة البسيطة ويقول: أصبحت المرأة أكثر استيعابا لما تمر به البلد ومحاولة البعض سواء من الداخل أو الخارج لتشويه صورة مصر أو التشكيك فى وطنية القيادة السياسية فهى لديها الردود المقنعة بالأدلة والدفاعات المستمرة عن بلدها وقيادتها السياسية جميعا، فهى ترى الإصلاح والتطوير والبناء وعليها أن تكون السند لاستمرار هذا التقدم
وأقولها كلمة للمرأة المصرية البسيطة (أنتِ امرأة ذكية فى المقام الأول, لذلك استمرى فى خطواتك لدعم رئيسك ودعم بلدك, هناك حكومة تقدرك وتثق فى قدراتك وفى أهمية دورك فى المشاركة السياسية).
تحكى البطولات ليتعلم الأبناء
توضح د. إيمان عبدالله، خبيرة الإرشاد الأسرى أن المرأة يقع على عاتقها مهام كثيرة تدعم بها بلدها ومنها تربية أبنائها منذ الصغر على مفاهيم الانتماء وحب الوطن وقدسية هذه الأرض التى نعيش عليها وأن يكونوا دائما مدافعين عن وطنهم ضد أى شخص أو فكرة مجهولة تريد تدمير هذا الكيان, وهذه من أوائل الأدوار التى تمارسها المرأة البسيطة بكل حب وتلقائية بالإضافة إلى حرصها الدائم على المشاركة السياسية فى الانتخابات وضرورة أن تصطحب أبنائها معها حتى يكون لديهم خلفية سياسية عما يدور حولهم.
وتضيف الدكتورة إيمان عبدالله: إن المرأة البسيطة تفعل كل ما بوسعها لتدفع بلدها نحو الاستقرار، فهى لا تبخل بنقودها البسيطة أو وقتها أو أبنائها لتكون فى صدارة المشهد السياسى لأنها تثق فى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وتثق فى كافة القيادات الموجودة، إنها تعمل من أجل مصر، وتوضح الدكتورة إيمان أن المرأة البسيطة تؤمن بدور الجيش والشرطة فى خدمة الوطن وعليها أن تستمر فى تربية أبنائها على إعلاء قيمة الجيش والشرطة واحترامهم واجب وأن مسئوليتنا جميعا هى حماية هذا الوطن, وأتمنى أن تظل المرأة هى المصباح الذى ينير عقل الأطفال منذ الصغر ويحكى لهم بطولات وأمجاد من دافعوا عن وطنهم وضحوا بأرواحهم من أجله، وأن تحرص على ترديد الأغانى الوطنية أمامهم واصطحابهم فى أى مناسبة وطنية لزيارة المتاحف أو الأماكن الأثرية ليروا عظمة بلدهم ويتعرفوا على تاريخ بلدهم، وأن يتعلم الطفل منذ الصغر أن مفاهيم الأمانة والنظافة والصدق ومساعدة الغير وغيرها من الأخلاقيات تجعله مواطن صالح تفخر به بلده.
ساحة النقاش