حوار : هبه رجاء

ماسبيرو بالنسبة لها بيتها الثاني، أعطته ومازالت تعطيه من حبها وإيمانها برسالته، فهي ترى أن الإعلام لديه رسالة مقدسة، قدمت على الشاشة العديد من البرامج ناقشت من خلالها الكثير من المشاكل وكل ما يهم المواطن، في حوارنا معها تكشف لنا الإعلامية دعاء عبدالمجيد عن هواياتها وأمومتها، ورسالة الإعلام في الوقت الراهن ودعمه للوطن..

لنبدأ من طعم البيوت، ما الفكرة التي يقدمها للمشاهد؟

هو برنامج اجتماعي يتناول كل ما يهم المجتمع، لكنه يركز بشكل أكبر على مشاكل الأسرة، ويتعمق في كل ما يخص المرأة، من مشاكل تواجهها، وصحتها، كما نلقي الضوء على نماذج نسائية مشرفة في كافة المجالات، نستضيف الشباب، وذوي القدرات الخاصة، أتشارك فيه مع مجموعة من الزميلات وحلقاتي تذاع يومي الخميس والجمعة السابعة صباحا.

ماذا عن برنامجك "وجهة نظر"؟

يعرض على الشاشة كل يوم ثلاثاء السابعة والنصف مساء، نستضيف من خلاله خبير من الخبراء المتميزين في مختلف المجالات، لنستعرض معه وجهة نظره في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية.

من جانبك كيف ترين دور الإعلام لدعم الدولة  في الوقت الحالي، خاصة مع ما نواجهه من تحديات مختلفة؟

تربينا في ماسبيرو على حب الوطن، وليس لدى الإعلام الوطني أجندات أو من يوجهنا، فقط يحركنا حبنا لوطننا وأن نراها في أفضل حال، ووقت الأزمات تظهر قوة الإعلام الوطني، وفي هذه المرحلة الحالية يمر وطننا بمجموعة من التحديات، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، إلى جانب التنمية التي تقوم بها الدولة في كافة المجالات، لذا يقع على عاتق الإعلام هنا أن يبرز ما تقوم به الدولة من إنجازات حتى توضح للمشاهد ما أنجز على أرض الواقع، وتخرس ألسنة المشككين، إلى جانب أنه من واجبه أن يلقي الضوء على السلبيات بغرض توجيه أعين المسئولين لها والعمل على حلها، فهذه رسالة الإعلام الوطني الراقي.

بعيدا عن مهنة المتاعب، حدثينا عن هواياتك، وكيف يكون يومك؟

بابتسامة.. أهوى القراءة، مع الاستيقاظ مبكرا لممارسة الرياضة، سواء التمشية في التراك أو ممارسة اليوجا، أهوى سماع الموسيقى، ومشاهدة الأفلام الأجنبية، إلى جانب مشاهدة بعض المسلسلات المصرية خاصة بعد أن أفرغ من كل واجباتي سواء المهنية أو المنزلية.

ماذا عن بناتك؟

لدي ثلاث بنات هن كل حياتي، علياء، سارة، ومريم، مريم الصغرى تدرس علم نفس وعلوم سياسية تهوى القراءة جدا، وهي على وشك التخرج، وعلياء تعمل في مجال تصميم الأزياء، وتعرض ما تقوم بتصميمه في الداخل والخارج، حصلت على عدد من الجوائز من باريس، أما سارة فهي جادة في عملها بشكل كبير جدا، تهتم بكل تفاصيله، فقد ربيت بناتي على الجدية فيما يقمن به سواء في الدراسة أو العمل.

برنامج تتمنين تقديمه على شاشة التليفزيون؟

أتمنى تقديم برنامج عن كل ما يهم المواطن، أحلامه، مشاكله، في الوقت نفسه أتمنى تقديم برنامج يخرج الناس من جو الجدية والضغط الذي فرضته علينا الحياة، برنامج كوميدي خفيف، يشاركني فيه شخصية معروف عنها خفة الظل، نقدمه بشكل طبيعي وتلقائي دون تصنع، فأنا لدي شعور بأن هناك جزءا من هذا القبيل في شخصيتي لم يكتشف بعد.