كتبت : مروة لطفي
من بوابة قلب شبه موارب وقدر عشقي معاكس يباغتنا إعصار مشاعر يقتلع كل جائز وممكن، لنعيش في حالة من الالتباس العاطفي تحت مسمى "دقة قلب" وعنها تدور مناقشاتنا .. في انتظار رسائلكم على البريد الإلكتروني:[email protected]
يشتري سكوت طليقته!
هل يعقل أن يدفع زوجي كل ما يملك من مدخرات حتى ترضى طليقته على أبنائهما؟!.. فأنا ربة منزل في أول العقد الرابع من العمر، بدأت حكايتي منذ 7 سنوات حين نبض قلبي لمهندس يكبرني بـ 15عاما.. ورغم فارق السن بيننا فضلاً عن وضعه الاجتماعي الذي كان سبباً في رفض أهلي له لأكثر من عام حيث إنه مطلق ولديه ولدا وبنتا يعشيان مع والدتهما إلا أنني أحببته بجنون.. وبعد سنوات من الكفاح والإصرار عليه تزوجنا.. وأنجبت صغيرا يكمل سعادتنا.. وهنا بدأت المشاكل غير المتوقعة من طليقته، فلو لم يرسل إليها مبالغ إضافية تفوق إمكانياته المادية هددته بتنازلها عن حضانتها للأولاد.. والغريب أنه تأخر يوماً في الدفع فما كان منها إلا أن تركت أولادها في قسم الشرطة ليتسلمهم!.. وطبعاً انهار زوجي عندما رأى أولاده في هذا الوضع واضطر لتنفيذ مطالبها!.. على هذا المنوال أعيش وصغيري في أزمات مادية لا نهائية جراء ذهاب معظم أموال زوجي لطليقته.. وعندما أحدثه يقول إنه يشتري راحة بالنا بتلك الأموال.. كيف أتصرف؟!
ز . أ "الهرم"
لا أريد أن أظلم طليقة زوجك، فربما تكون المصاريف تفوق طاقتها ما يدفعها لطلب مزيد من الأموال لتلبية حاجات الصغار.. وأيا كانت دوافعها ونواياها، فشريك حياتك على حق في كلامه، فهو يشتري راحته وراحتك بتوفير احتياجات أولاده.. لأن البديل سيكون مشاركتك في مسئولية صغاره لو تنازلت له عن الحضانة.. وفي هذه الحالة ستجدين نفسك بين ليلة وضحاها أما لهؤلاء الصغار.. وعموما هما أخوات صغيرك وأنصحك بمحاولة التقريب بينهما، وتذكري أن احتواءك لأبناء زوجك سوف يزيد المودة بينكما ما ينعكس إيجاباً على حياتكما معاً.
***
عقدة لسان زوجي!
لا يوجد أقسى من أن يحترف زوجك لغة الحوار مع كل من حوله ويصاب لسانه بالعطب معكِ فقط!.. فأنا موظفة في آخر العقد الثاني من العمر، تزوجت بطريقة تقليدية بعد خطبة سريعة من صاحب محل تجاري، ومنذ أول يوم زواج وهناك نوع من الصمت غير المفهوم بيننا.. والعجيب أن شريك حياتي لا يكف عن الكلام مع أهله وأصدقائه بينما لا يجد ما يقوله معي، وإذا سألته عن سر سكوته أجاب "لا يوجد ما أقوله".. ماذا أفعل؟!
ح . ص "زهراء المعادي"
من الواضح أن هناك حاجزا بينك وبين زوجك نتيجة عدم فهم كلاكما لطباع واهتمامات الآخر، ربما يرجع ذلك لزواجكما التقليدي وعدم إتاحة الوقت الكافي للتعارف قبل الزواج.. فلماذا لا تحاولين مشاركته في أحاديثه مع أهله وأصدقائه، والتعرف على اهتماماته وميوله وهواياته لمناقشته فيهم ما يساعد على تقاربكما وفك عقدة لسانه.
***
الحب الأول
أنا طالبة جامعية، أحببت زميلا يكبرني بعام، ارتبطنا، فأصبح عالمي ودنياي.. لكن دون سابق إنذار تغيرت مشاعره تجاهي، وتركني ضارباً عرض الحائط بكل أحساس حلو عشناه معاً.. ومن يومها وأنا لا أكف عن البكاء طوال الوقت.. فهل الحب الأول حقاً غير قابل للنسيان؟!
ل . ع "الدقي"
لا يوجد حزن باقي ولا فرحة أبدية، فالحب لو لم يجد مقابلا حتماً ولابد أن يجف ويذبل ذات يوم، فلا تبقى منه سوى ذكرى أول الحكاية وهو ما يميز الحب الأول عن غيره.. وكما قال كاتبنا الكبير إحسان عبد القدوس "حبك الأول هو حبك الأخير".. تأكدي أنكِ عاجلاً أم أجلاً ستجدين من يستحق مشاعرك وقتها ستدركين معنى تلك العبارة.
***
كبسولة غرامية .. لتنعمين بحب زوجك
تبحثين عن وصفة مجربة لضمان عشق زوجك للأبد.. بسيطة كل ما عليكِ اتباع الآتي:
- مارسي كافة فنون الجذب العاطفي.. ليس في الشكل فقط بل والمضمون أيضاً.. بمعنى أن تهتمي بمظهرك وتغيرين دائماً في طريقة ملابسك وزينتك وفي نفس الوقت تجددين أفكارك واهتماماتك حتى تكونين مصدرا دائما لاجتذابه.
- الرجل يحب المرأة المتفائلة ببكرة الأحلى حتى لو داهمتهما المصاعب من كل جانب، كوني له السند الذي يعده بمستقبل أفضل.
-إياكِ أن تخجلي من إظهار مشاعرك الرومانسية أمامه، فضلاً عن أهمية احترامه والإصغاء لكل ما يقول باهتمام شديد ما يشعره بمقدار قيمته عندك.
- وأخيراً.. لا تنسي أن تتغزلي في كل تفصيلة خاصة به.. فالرجل يسعد بالكلمات الدالة على اللهفة عليه والشوق الدائم لبريق عينيه.
ساحة النقاش