بقلم : إيمان العمرى
أصحابى الأعزاء صديقتنا منار عادت إلى منزلها بعد أن انتهت من يوم عمل شاق وما أن دلفت إلى البيت حتى ارتمت على أقرب كرسى والتعب قد تمكن منها والعرق يتصبب من جبينها فالطقس كان شديد الحرارة..
قدمت لها والدتها كوبا من الماء البارد شربته وهى تلهث ثم بدأت الحديث عن ارتفاع درجات الحرارة والجو الخانق الذى يجعلها تشعر بالإرهاق ولا تستطيع أن تقوم بأى عمل يحتاج للنشاط والحركة..
ثم اندفعت منار وهى تسأل بانفعال عن كيف يوجد من يحب الصيف؟ لماذا؟ ما هو الجمال فى هذا الطقس الحار الذى لا يجعل أحدا الاستمتاع بأى نزهة صباحية فى الهواء الطلق ودائما ما يكون الجميع مجبرين على الذهاب للأماكن المغلقة أو الخروج ليلا..
كما أن أجواء الصيف الخانقة تؤثر سلبا على المزاج حيث تكثر المشاجرات على أسباب تافهة فما الجمال فى هذا الفصل؟!
وصرخت بانفعال:
- أيها الصيف.. كم أكرهك
ساحة النقاش