حوار: منار السيد

بخطواتها الثابتة وملامحها المصرية الأصيلة التى عكست الجمال الفرعونى لبنات النيل جذبت دهب تامر إبراهيم ذات الثمانية عشر عاما أنظار الجميع خلال الاحتفال بافتتاح طريق الكباش الذى يعد بعثا جديدا لأجزاء اندثرت من حضارتنا العريقة.

"حواء" التقت دهب لتتعرف عليها وكيف تأهلت للمشاركة فى هذا الحدث التاريخى العظيم.

فى البداية تقول دهب: أنا طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس قسم إعلام،وهوايتي التمثيل وكتابة القصص، وانا حاليا أستعد للمشاركة في عمل فني على مسرح الجامعة يتم عرضه قريب، كما شاركت في بعض الإعلانات والمشاهد الدرامية بمسلسلات رمضان الماضي، فوالدتي تهتم دائما بالانشطة خاصة النشاط الفني حيث إنني أيضا أعزف بدار الأوبرا المصرية وتوأمي "مها" ترقص باليه بالدار.

وما حقيقة مشاركتك فى مسابقات ملكات الجمال؟

بالفعل شاركت في مسابقة ملكة جمل مصر 2020 وحصلت على لقب ملكة السمات الشخصية"miss personality".

وماذا عن كواليس استعدادك للمشاركة فى الاحتفالية؟

كلها تفاصيل مليئة بالحماس والانبهار من بدايةاختيار الملابس على الطراز الفرعونيوالألوان والمكياج الملائم فكلها تفاصيل دقيقة تؤكدعلى عظمةالحدث، واستعدادنا للتصوير والتدريب على الحركات الاستعراضية والتي استغرقت منا الكثير من الوقت حتى أصبحت خطواتنا متناسقة، كما أن وقت الاستعداد من أمتع اللحظات التي عشناها وأصبحنا جزءا من هذا المكان العظيم، وأريد أن أؤكد ان كل التفاصيل الدقيقة بالحفل كانت منظمة على أعلى دقة، فالحدث كان عظيما وكنا ننتظر يوم الاحتفالية لنجني ثمار مجهودنا.

فريق العمل

أما عن الأبطال الذين يقفون خلف الستار فتقول عنهم دهب: كان فريق العمل على أكبر قدر من الدعم والتعاون، فكان كل فرد يكمل الآخر وكل مشارك في هذا العمل بذل مجهودا على أعلى قدر يستحق كل التقدير لاتوفيه أي كلمات شكر، فكل التقديرلكل من شارك من "الملابس، الإضاءة، المكياج، التصوير، الإخراج والموسيقي"، ومن شارك في إخراج هذا العمل بالشكل المشرف الذي يليق بقيمة ومكانة مصر وحضارتها، الذين حرصواعلى ظهور العرض بأحسن صورة أمام العالم أجمع.

وماذا عن إحساس المشاركة في هذا العمل الوطني.. وكيف يمكنك ان تكوني سفيرة لدعم وطنك؟

مشاركتي في هذا الحدث التاريخي العظيم شعور لا يمكن وصفه فهو مزيج من الفخر والاعتزاز، فأنا وكل المشاركين فى الحفل سفراء لدعم وطننا والترويج للسياحة فى مصر خاصة مدينة الأقصر والتى أصبحت أكبر متحف مفتوح على مستوى العالم، لذا أدعو المصريين بزيارة الأماكن السياحية المصرية لمشاهدة ما نملكه من جمال وطبيعة خلابة وعراقة وأصالة لاتوجد في أي دولة من دول العالم، وبالنسبة لي فأنا حريصة جدا على تشجيع كل أصدقائي على السفر إلى الأقصر وأحدثهم عن المزارات السياحية داخل مصر والتي يجب أن نزورها ونستمتع بجمالها، وأنا سعيدة جدا أننى جزء من عمل وطنى يظهر مصر في أبهى صور الجمال، وأن العالم كله شاهد العمل الذي شرفت بأن أكون جزءا منه بحضور وتشريف سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يشجعنا دائما ويبث بداخلنا الثقة والعزيمة والإيجابية عندما يردد دائما أننا المستقبل لهذا الوطن.

ماذا عن دعم والدتك وأسرتك ؟

والدتي هي الداعم لي دائمابالرغم من خوفها الشديد خاصة عندما تطلب الأمر السفر أكثر من مرة، وقد طلبت أن تكون مرافقة لي فى السفر وتمت الموافقة لها وأختي الكبيرة قمر والتي كانت داعمة لي بشكل كبير وتشجعني وتتناقش معي في أدائي بالعرض التاريخي وتصورني أثناء البروفات، وأيضا أختى التوأم مها كانت تشجعني دائما وتدعمنى وحريصة على نجاحى لأنها جزء منى، فلولا دعم والدتي وأختاي ما شاركت في هذا الحدث الذي جعلنى أشعر بالفخر والاعتزاز بأنى مصرية صاحبة أصل وحضارة عريقة لا توجد فى العالم أجمع.

وماذا عن أحلامك وطموحاتك المستقبلية؟

طموحاتى فى الفترة المقبلة أن أصبح ممثلة لأنى أحب التمثيل جدا وهذا حلمى الذي أشعر دائما أنه جزء منى، بالإضافة إلى رغبتي بالعمل فى مجال الإعلام لأن هذا تخصصي ودراستي في الجامعة، وأتمنى فى رمضان القادم أن يكون لي دور مؤثر فى بعض الأعمال الدرامية لأنني أعكف حاليا على كتابة مجموعة من الروايات وأتمنى أن تخرج هذه الأعمال للنور فهوايتى بجانب التمثيل الكتابة.