بقلم: سمر الدسوقي

جهود عديدة ومستمرة مازالت تبذل لدعم وتمكين الشباب منذ 9 سنوات وحتى الآن لتثبت وبجدارة نجاح الدولة فى فتح قنوات اتصال فعالة بينها وبين كافة المواطنين وبخاصة الشباب، بعد أن ظلوا لعقود طويلة بعيدا عن دائرة الضوء

لا أحد يسمعهم أو يعيرهم اهتماما فعليا، ما ساهم في تحجيم واقع ومشاركة أكثر الفئات التي يعول عليها لحمل مسئولية هذا الوطن بصورة جعلت نسبة منهم فيما سبق فريسة سهلة للاستقطاب لكل من تسول له نفسه محاولة هدم ما يبنى فيه، ولكن ومنذ 9 أعوام اختلفت الرؤية وأصبح الشباب محل اهتمام، وهو ما أثبتته العديد من الجهود الخلاقة التي بذلتها الدولة في هذا الإطار من خلال العديد من المشروعات والخطوات الضيئة التى ترجمت فعليا على مدى عدة سنوات ولسناها على أرض الواقع بدءا من مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية عام 2015 ثم عام 2020 وكذلك في مجلس الشيوخ، سواء کمرشحين أو ناخبين بصورة أسفرت عن تمثيلهم بالبرلمان ومجلس الشيوخ بنسبة غير مسبوقة من إجمالي عدد النواب، وكذلك إعلان عام 2016 لعام للشباب والذي تم خلاله إطلاق عدد من البادرات لدعمهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا وكان في مقدمتها إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، فالأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، ما فتح الباب على مصراعيه للشباب للتقدم للقيادة دون أي تمييز للحصول على تأهيل نظری و عملی متميز سواء فيما يتعلق بالعلوم الاجتماعية أو الإدارية أو السياسية والقيادية بصورة جعلتنا نشاهد ولأول مرة شبابا يطرح حاولا واعدة للعديد من مشكلاتنا الحياتية، بل ويتم تأهيله للحصول على العديد من فرص العمل للتميزة والمناصب القيادية العليا وغيرها، وهناك أيضا ما تم توجيه وزارة الإسكان بشأنه من وضع الشباب في مقدمة الفئات التي توفر لهم وحدات سكنية وبخاصة من خلال الاسكان الاجتماعي للشباب، بجانب توجيه البنوك والقطاع المصرف بتسهيل القروض المقدمة لهم

لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك تكليف القائمين على مشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان بتخصيص نسبة ملائمة من الأراضى بالتملك للشباب، وذلك للاستفادة من التمويل الحكومي القدم لهم، وغيرها من لال المدير الته الخلافة لتطوير مراكز الشباب وقصور الثقافة ورعاية ودعم الموهوبين والمتميزين رياضيا وفنيا وثقافيا، كل هذا وغيره الكثير جعلنا نرى ظهيرا شعبيا متميزا ومعدا لحمل راية المسئولية نجحت الدولة في تشيكله ودعمه بل ودفعه أكثر للأمام، ما يجعلنا نقول أننا نعيش عصر ذهي للشباب علينا جميعا أن نوجههم للاستفادة مما يوفره من فرص سواء تعليمية أو عملية، وكذلك علينا كأمهات أن نقوم بدورنا في توعيتهم بأهمية المشاركة كناخبين في الانتخابات الرئاسية للقبلة فعليهم يقع الدور الكبير إكمالا لدورك في هذا الشأن، فهذا الدعم الكبير الذي تلقيه وأبناءك على مدار السنوات الأخيرة يؤكد أن المرأة والشباب يعيشا بالفعل عصرهما الذهبي المليء بالعديد من المكتسبات والتي ستلعب دورا كبيرا في تشجيعهم على المشاركة الانتخابية في الانتخابات الرئاسية القبلة فقط كل ما علينا أن تذكر أبنائنا بما حصلوا عليه من دعم غير مسبوق من الدولة علي كافة المحافل، وبخاصة ما أتاحته أمامهم من قرص للمشاركة والحوار والتعبير عن الرأي في المؤتمرات والمنتديات الشبابية للحلية والعالمية، هذا بجانب دعمهم في الوصول للمناصب القيادية ومساعدتهم في تأسيس مشروعاتهم الخاصة 

فعليك الآن عزيزتي دور مضاعف في المشاركة بالانتخابات القبلة فلا يكفى تواجدك وهو أمر أثق فيه ولكن عليك أيضا أن تصطحبين أبنائك معك بل وتوجهين الشباب منهم إلى أهمية مشاركتهم الانتخابية

المصدر: بقلم: سمر الدسوقي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 648 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,677,544

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز