كتبت: أميرة اسماعيل
في جلسة تاريخية المجلس النواب برئاسة المستشارد حنفى جبالى رئيس مجلس النواب. وجه مجلس النواب العديد من الرسائل للعلم كله سفادها أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وأن الأمن القومى المصرى في نفس الوقت خط احمر معانی تاییدهم التام والطلاق السياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي الحفاظ على الأمن القومي العربي
والمصري وألقى المستشار د. حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة هامة قال فيها: إن من عني هذا الزعاب تسمية الأشياء بغير مسمياتها وقلت الحق باطل والباطل حق فعلي مدار الأيام الماضية، وتحديدا منذ صبيحة يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر الجاري وحق الساعات الأولى من يومنا هذا ومجلس النواب يتابع عن كتب الأحداث الجارية في فلسطين الشقيقة بقلوب يعتصرها الحزن وعقول واعين للخطر الدامي الذي قد تتعرض لة النطفة بأكملها.
وتابع رئيس مجلس النواب: ولقد تكشف. احتيكم الوكر من خلال متابعة الدقيقة لواقف المجتمع الدول تجاه الأحداث بالأراضي الفلسطينية المحتلة أن هناك المدلعة ترغب في تشويه أنيل قضايا العرب وأجلها وهي القضية الفلسطينية ولذلك وجد الجلش نقدية مازغا كونه انعكاسا للسان حال الشعب الصرى أن يعبر عن الإرادة الصرية الشعبية تجاه ما يحدث من خلال عدة رسائل واضحة وحاسمة وكاشفة، تنطلق كالسهام من تحب هو مجلسكم الموفي وأضاف: الرسالة الأولى: القضية الفلسطينية
كانت ومازالت قضية مصر، فلم ولن تألو يوما الدولة المصرية جهدا في دعمها منذ أيامها الأول فارتباط مصر بقضية فلسطين هو ارتباط راسخ تمليه رابطة الدم مع شعب فلسطين الأبي، واعتبارات الأمن القومي. الرسالة الثانية: كفاح الشعب الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال هو حق مشروع كفلته أحكام القانون الدولي، التي أقرت بالحق في مواجهة سلطات الاحتلال دفاعاً عن الوطن وحزينه وشرفه، وعلى أطرافي المجتمع الدولي التجارين بشكل صريح إلى الكيان للمحتل. ويغضون الطرف عامدين متعمدين عما يحدث من انتهاكات وانتقام عاشمٍ من هذا الكيان تجاة الشعب الفلسطيني - على مدار السنوات الماضية وحتى يومنا هذا أن يُعيدوا النظر في مواقفهم، فالتاريخ لن ينسى لهم ذلك.
الرساله الثالثة ما يحدث الآن كاشف عن فشل محاولات البعض لتذويب هوية الشعب الفلسطيني، ونحر قضيته بالتقادم، فالأجيال الفلسطينية الجديدة برهنت على أنها مستعصمة برباط المقاومة ومتمسكة بحقها في تقرير مصيرها، ولم يعد أمام المجتمع الدولي سوى أن يأخذ خطوات حثيثة لتحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية. والرسالة الرابعة حصار قطاع غزة، وقطع كافة سبل الإغاثة عنه، ودفع ساكنيه عُنوةً إلى ترك منازلهم، والتوجه جنوبا، هو أمر محظور بموجب القوانين الدولية
الرسالة الخامسة: موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاة الأحداث الجارية بالأراضى الفلسطينية المحتلة، وإعلان فخامته عدم تخلى مصر عن الأشقاء في فلسطين والمحافظة على مقدراتهم ما هو إلا تجسيد لما يدور بخلد وضمير كل مواطن مصرى. الرسالة السادسة: لا تهاون ولا تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف فحدود مصر الشرقية خط أحمر. وأما الرسالة السابعة : أتوجه بها إلى الشعب الفلسطيق التفاضل واستلهام معانيها من قوله تعالى في كتابه العزيز: بسم الله الرحمن الرحيم (قاصيران وعد الله حَقٌّ وَلا يستحملك الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ).
وعن هذه الرسائل تقول النائبة البرلمانية صبورة السيد: لا شك أن دعم مصر للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني أمر موجود على مر التاريخ وحتى هذه اللحظة نقف بجواره ونسانده فى قضيته بكل السبل.
وتؤكد النائبة البرلمانية مايسة عطوة على التأييد لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه الاحداث الجارية بالأراضى الفلسطينية ودعمه ودعم الشعب المصري لأشقاءنا الفلسطنين وتأكيد الجميع على عدم التخلى عنهم
ساحة النقاش