حوار: أميرة إسماعيل
نظمت الأحزاب المصرية وعدد من مؤسسات المجتمع المدنى وقفات تضامنية أعلنوا خلالها دعمهم وتأييدهم للقضية الفلسطينية، وتفويضهم لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومى المصرى، ورفضهم العنف الممارس ضد الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا من أراضهم.
النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب كانت من بين الشخصيات التى قادت وتصدرت المسيرات المنددة بقصف إسرائيل للمدنيين بغزة، والمؤيدة لقرارات الرئيس التى أعلنها مؤخرا فى قمة القاهرة للسلام ومن قبلها خلال لقائه بالسفير الألمانى.
"حواء" التقت النائبة لتتحدث معها عن الوقفات التى نظمها المصريون فى مختلف المحافظات والهدف منها، وإلى أى مدى تخدم مصالح الشعبين الفلسطينى والمصرى..
تقول النائبة مايسة عطوة عن بداية فكرتها لتنظيم مسيرة تدعم القضية الفلسطينية وتساند قرارات الرئيس: فى بداية متابعتى للقاء السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يقول للمستشار الألماني إن شعب مصر لو طلبت منه تفويض بالنزول للتعبير عن رأيه فيما تم إصداره من الجانب الإسرائيلي برغبته فى تهجير الفلسطينيين بشكل قسرى، وجدت نفسي وفريق عملى والكثير من المصريين نزلنا لندعم ونفوض السيد الرئيس ليتخذ ما يراه مناسبا لحماية الأمن القومي للبلاد وتفويضه للتعامل مع مستجدات وتطورات الأحداث فى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وما أبرز البنود التى تؤكدين على دعمها؟
ضم خطاب الرئيس العديد من النقاط المهمة والتى لا تكاد تتساوى فى الأهمية ولا يمكن تقديم واحدة على الأخرى، لذا حرصت على أن أعلن دعمى ومعى الملايين من المواطنين لكل القرارات التى يتخذها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لصالح دولة فلسطين وقضيتهم العربية وعدم تهجيرهم من موطنهم والذى أعتبره تصفية لقضيتهم وإقحام أطراف أخرى فى الصراع المحتدم، والإصرار على أن سيناء مصرية والقدس فلسطينية.
وكيف تترجمين مشاهد تواجد المصريين بالملايين فى الميادين العامة والشوارع؟
بجانب أن نزول المصريين فى الشوارع وترديد الهتافات الرافضة للاحتلال الإسرائيلي للقدس فيه تأييد واضح للقضية الفلسطينية ورفض للعدوان الغاشم على قطاع غزة وقتل المدنيين الأبرياء، فإن تلك المشاهد تعد رسالة للعالم أجمع أن المصريين يدعمون رئيسهم فى كافة القرارات التى يتخذها حيال القضية الفلسطينية، وصفعة قوية على وجه أصحاب الأجندات الخارجية والسيناريوهات البديلة لتصفية القضية.
وكيف يمكن للمصريين تقديم الدعم ويد العون للفلسطينيين؟
أصالة المصريين دائما ما تظهر وقت الشدائد والمحن، فمنذ الساعات الأولى لقصف للقصف الإسرائيلي لقطاع غزة وتهديم المنازل والمدارس والمستشفيات سارع المصريون إلى التبرع بالدماء للمصابين من الفلسطينيين، بجانب تنظيمهم المظاهرات والوقفات المتضامنة معهم والمنددة بالعدوان الإسرائيلي، ولا أنكر أن الأزمة الحالية لفلسطين جمعت شعب مصر على قلب رجل واحد ليلتفوا جميعا حول القائد العظيم ويفوضوه لحل الأزمة.
كلمات أخيرة تسطرينها حول الأزمة الحالية..
أهم ما تقوله الأزمة الفلسطينية إننا وقت الجد والأزمات، يد واحدة ومتضامنين مع كل فلسطينى حياته مهددة، والحكاية حكاية وطن، والرئيس عبدالفتاح السيسى قائد حكيم وهو خير من يقود البلاد وهو الوحيد القادر على لم الشمل العربى بإذن الله.
ساحة النقاش