بقلم: سمر الدسوقي
تستقبل جميعا هذه الأيام إجازة نهاية العام التي تعد استراحة يمكننا فيها إعداد أبنائنا بصورة جيدةط لاستقبال عام دراسي جديد ، وفي نفس الوقت مساعدتهم على تنشيط طاقتهم من خلال العديد من الطريق داخل . المنزل وخارجه
فدعونا في البداية تؤكد على أن فترة الإجازة إذا كانت تعد في حد ذاتها إعادة الشحن الطاقة للعام الدراسي الجديد فهي لا تعني بأي حال من الأحوال توظيفها للدراسة . باي وسيلة، فلا شك أن الحصول على فترة راحة أمر ضروري لنا جميعا وبخاصة بالنسبة للأطفال والشباب وبالتالي فهناك العديد من الوسائل التي يمكننا بها تحقيق هذا والأمر بسيط بل ويساعد في اعادة لم الحمل الأسرة فهناك اختيار الأفلام الهادفة والتي تحمل العديد من الرسائل المجتمعية البناءة والتي يمكننا أن تتجمع معا حولها كل مساء. هذا بجانب تنظيم المسابقات البسيطة بيننا كأسرة وبخاصة فيما يتعلق تعلق بقراءة الكتب أو تبادل المعلومات العامة، مع تدريب أبنائنا وبخاصة من الفتيات على المهام البسيطة المتعلقة بالطهي أو ترتيب المنزل أما عن أقاربنا فهؤلاء لابد وأن يكون لهم مساحة من هذه الفترة عن طريق التواصل معهم ولو بشكل غير مباشر سواء من خلال الاتصالات التليفونية او مكالمات الفيديو وكذلك الزيارات المباشرة وفي كل الحالات هناك أيضا الأنشطة الرياضية والتمرينات البسيطة التي يمكن أن تقوم بها معا صباح كل يوم فبهذا تتحول الإجازة إلى فترة لتجمع الأسرة وتبادل الآراء بل والحفاظ على صلة . الرحم وفي نفس الوقت الاسترخاء من ضغوط المذاكرة، بل أن تدريب أبنائنا خلالها على العناية. بالمنزل بأي من الصور البسيطة يساعدهم على تحمل المسئولية والاستعداد للمستقبل.
أما عن استثمار هذه الفرصة التجديد النشاط وتنمية المهارات فهناك الكثير من المهارات والأعمال التي يمكن القيام بها من خلال الوسائل التكنولوجية داخل المنزل ومنها مثلا تلقى الدورات التدريبية المفيدة في مجالات اللغات والكمبيوتر أو توظيف الهوايات بحيث تصبح مصدر للدخل كبيع اللوحات الفنية أو الأطعمة المجهزة بالمنزل ولا شك أن استغلال الإجازة في إعادة
اللياقة البدنية والرشاقة من خلال التمرينات المختلفة والتي يمكن ممارستها داخل المنزل أو في المراكز والأندية الرياضية له دور كبير في الحفاظ على الصحة فدعونا نستغل فترة إجازة نهاية العام بصورة إيجابية بل وتعيد بناء الأسرة.
ساحة النقاش