
أميرة إسماعيل
مع انطلاق ماراثون الانتخابات البرلمانية بالخارج، تتجلي بوضوحروح الحماسة والمشاركة الوطنية من المرأة المصرية، والتي بدأت منذ فترة الاستعداد للمشاركة والنزول إيمانا منها بضرورة الوقوف في ظهر الوطن على كافة الأصعدة، وقبل أن ترصد أجواء هذه المشاركة على أرض الواقع، تعالوا بنا نتعرف على الاهتمام والاستعداد من قبل كل أفراد الأسرة بالتواجد والإدلاء بالصوت وأداء هذا الواجب كما تتحدث المرأة المصرية بالخارج معنا عن هذا.
في البداية من بلجيكا تقول السيدة إيمان عبد التواب ربة منزل مصرية مقيمة بالخارج
كعادتنا في كل انتخابات بدأنا نستعد للمشاركة في انتخابات البرلمان منذ فترة زمنية طويلة تعود إلى نزولنا ومشاركتنا في انتخابات مجلس الشيوخ منذ ما يقرب من شهرين فبجانب تواصلنا مع الأسر المحيطة بنا ومعرفة كيفية التحرك في أيام الانتخابات في مجموعات حرصنا على الجلوس مع أبنائنا والحديث معهم عن أهمية المشاركة والنزول والإدلاء بالأصوات، وكيف أن بعدنا عن الوطن لا يعني أن تنفصل عن كيانه، ولكنه يحملنا مسئولية أكبر للتواجد والدعم، وقد اهتمت بعض الأسر بتجهيز حافلات لكي ننتقل بها جميعا معا من منازلنا للمشاركة والإدلاء بالصوت وتم هذا منذ فترة طويلة.
وتضيف: لقد كان هذا الاهتمام نابعا من حرصنا على أن تكون صورتنا في مجملها رسالة إلى العالم أجمع على التفاف الشعب المصري كله حول قيادته الحكيمة وحرصة على القيام بدوره في دعم وطنه.
أما د. جيهان جادو، عضو المجلس المحلى. بمدينة فرساي بفرنسا فتقول: أحرص دوما على النزول والمشاركة في الانتخابات لأننا جزء حقيقي من صناعة مستقبل الوطن، فجميع المواطنين داخل الوطن أو خارجه هم جزء لا يتجزأ منه لذلك يحرص مصريو الخارج على الانغماس في كل القضايا، وأيضا يرون أن هذا هو دورهم في الحفاظ على مقدرات الوطن والوقوف جانبه وتضيف: نزولي ومشاركتي في انتخابات البرلمان بمثابة واجب وطني يجب على كل مصري بالخارج الامتثال له كما حرصنا جميعا على النزول والمشاركة في كافة الاستحقاقات الدستورية السابقة والتى كان أخرها انتخابات مجلس الشيوخ. التي أجريت منذ فترة بسيطة، فهذا ضروري الصورة مصر التي تعرضها وسائل الإعلام في الخارج.
وأكدت جادو حرصها على الدعوة والحشد الشعبي الأبناء الجاليات خارج مصر قبل بدء الانتخابات موضحة أن الدعوة للحشد والمشاركة في الإدلاء بالصوت بالانتخابات هي في غاية الأهمية، وخروج كل مصري بالخارج وخاصة المرأة التي دائما يضرب بها المثل في الوعي والحس الوطني ضرورة.
وأضافت: وقد بدأنا في الاستعدادات الجادة لهذا الحدث منذ فترة حيث تعمل على حشد المصريين في فرنسا، ونحثهم على المشاركة السياسية، كما نعمل من خلال الحملات التوعوية على الرد على الاستفسارات التي تتعلق بالانتخابات جميعها ومحاولة تذليل أي صعوبات تخص مشاركة المصريين وأيضا إعلام المصريين بمقار اللجان الانتخابية.
ومن سلطنة عمان تقول د. ليلى فهمي، طبيبة ركيزة وطنية بشرية رغم أننا نقيم منذ فترة طويلة خارج مصر إلا أنني منذ أن كان أبنائي أطفال وأنا أحرص على الإدلاء بصوتي، بل وكنت دائما أصطحبهم معي في هذه المشاركة حتى يعتادوا على القيام بدورهم في هذا الإطار وبالفعل حينما وصلوا إلى السن الذي يسمح لهم بالإدلاء بصوتهم أصبح كلا منهم لديه حرص على المشاركة، أما عن الأصدقاء والجيران المحيطين بي من الأشقاء المصريين فجميعهم يتواجدون في اللجان منذ الساعات الأولى في كافة الانتخابات ودون تأخير.
من جانبها قالت ماجدة صقر عضو بيت العائلة. المصرية بلندن في كل الانتخابات يكون لدينا اهتمام فعلى من قبل كل المصريين وبخاصة النساء بالاستعداد لهذه الانتخابات ومعرفة كل المعلومات. الخاصة بالطرق السليمة للإدلاء بأصواتهم فيها إيمانا منهم بالدور الحيوي والمستمر الذي يلعبونه في الخارج لدعم الدولة المصرية والمشاركة في عملية البناء والتنمية بها.
وأضافت: وقد أكدت المرأة المصرية بالخارج خلال كافة فترات الاستعداد للانتخابات السابقة والحالية على اهتمامها بالمشاركة والنزول وحشد أسرتها وأصدقائها، مشيرة إلى أن هذا الأمر رسالة للعالم بأكمله بان المصريون جميعا على قلب رجل واحد، ويحرصون من خلال المشاركة والتواجد في الانتخابات على تقديم نموذجا للمجتمع الدولي يؤكد على هذا داخل وخارج مصر



ساحة النقاش