بعد خطبة أحمد حرارة:

الــزواج فيس ولا شات!

كتبت :أسماء صقر

أحمد حرارة ناشط سياسى فقد إحدى عينيه فى جمعة الغضب 28 يناير 2011، والأخرى فى أحداث 19 نوفمبر ليتحول إلى بطل قومى ليس فى السياسة فقط، وإنما فى الحب أيضاً فقد تقدمت إحدى الفتيات بطلب خطبته على الفيس بوك ووضعت صورتها بجواره، وهنا كان السؤال هل أصبح النت ووسائل الاتصال بين الشباب من خلال الفيس بوك أو الشات هى أحدث صيحات الارتباط.. هذا ما سنكشف عنه. فى السطور التالية تحكى لنا إحدى الصديقات قصتها وتقول: كانت أول مرة أدخل على النت وأتكلم مع شاب وأعجبنى أسلوبه وفكره ووجدته يناسبنى واتفقنا على المقابلة لمناقشة شروط الزواج وتكاليفه وبالفعل جاء وطلب يدى من أهلى وتزوجنا على الرغم من اعتراض أهلى على زواج الشات إلا إننى كسرت هذه القيود وبالفعل وجدت شريك حياتى بالصدفة.

وتعلق على هذه الحكاية سمر عبد العزيز كلية ألسن جامعة عين شمس وتقول: أؤيد الزواج عن طريق الشات أو الفيس بوك بشرط أن يكون الشاب صادقاً ومخلصاً وأهله «كويسين» ويكون له مرتب نستطيع العيش منه.

زواج مرفوض

وتعارضها «عفاف عنترمحمد» قائلة: زيجات الشات غالباً ما تكون غير ناجحة، فلى صديقة تزوجت من الشات وفى أول سنة زواج تم الطلاق حيث ظهرت العيوب الشخصية فى الطرفين والوجه الحقيقى لعلاقتهما.

الفتاة التى تكلمنى على الشات أو الفيس بوك فكثيراً ما نقابل الكذب والخداع. ويقول محمد الحسن السيد طالب بكلية الحقوق جامعة عين شمس:

لا أستطيع الحكم عليها وعلى كلامها من خلال الشات فمن الممكن أن تكون الفتاة التى أتكلم معها غير صادقة وعادة يكون الكلام للتسلية فقط.

الصراحة مطلوبة

وتعلق على ذلك د. أمينة بدوى أستاذة علم النفس بجامعة بنها: أقبل الزواج عن طريق الشات أو الفيس بوك بشرط أن تقوم العلاقة على الصدق والصراحة.

ومن فوائد الشات تعويض غياب الحوار الأسرى فى كل منزل بسبب متاعب الحياة اليومية وضغوطها، ونظراً للعادات والتقاليد الاجتماعية التى نسير عليها فلاتزال نظرتنا للفتاة التى تجلس إلى الشات أنها فتاة سيئة.

وهذا ينعكس على عدم تقبل فكرة الارتباط عن طريق الشات أو الفيس بوك