هل تغيرت الأجندة ؟

كتبت :أميرة اسماعيل

عام علي ثورة 25 يناير.. فهل أجندة الشباب كما كانت أم هناك قضايا اختلفت، هذا ما سنعرفه من آراء الأصدقاء حول ما حدث لأحلامهم وطموحاتهم بعد الثورة؟!

تقول ريم عبدالحميد -24 سنة- بكالوريوس إعلام : لقد عانينا الكثير وبفضل ثورة 25 يناير أصبح لدى الأمل فى هذا البلد..، أمل فى إيجاد فرصة عمل مناسبة بعدما قررت عدم العمل.. وبالتالى تغيرت كل أحلامى المؤجلة.

وتضيف مروة زكريا -30 سنة- مدربة تطوير وباحثة بجامعة جنوب الوادى :جميعاً تحدثنا عن الظلم ولكن ما تغير فعلاً هو التنفيذ وترجمة كل رغباتنا إلى أفعال، لقد جعلت منى الثورة إنسانة مختلفة لأننى أصدرت أن يكون نجاحى مجسداً أمام الجميع لأميز نفسى ويتعلم منى الآخرون.

تغيير شامل

«لقد تغيرت سلوكياتى فى الحياة» هكذا ما بدأت له لينا أحمد -20 سنة- طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- فقد صار لدى انتماء فى الحفاظ على نظافة بلدى على احترام الطابور وأصبحت أبدأ بنفسى فى تطبيق القواعد والالتزام وأحث زملائى على ذلك.

وتقول مى الدمرداش -25 سنة- مراقب إعلامى فى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان- لم أكن أعلم الكثير عن الدستور والقوانين التى تحكمنا ولكن بعد ثورة 25 يناير أصبحت أهتم بكل المصطلحات السياسية وأقرأ لأفهم وأستوعب حتى لا يتحكم أحد فى آرائى وبالتالى أصبح لدى فكرى الخاص، أتمنى أن تحقق الثورة، بعد مضى عام عليها، كل أهدافها فى الحرية والعدالة الاجتماعية وأن نساعد جميعاً فى النهوض بالبلد.

وتؤكد ياسمين البسيوني طالبه أن أجندة كل شخص تتطور وفقاً لمدى تحقيق أهداف ثورة يناير. وتستطرد إن كل مصرى الآن يستطيع أن يشكل أحلامه مؤقتاً وفقاً لما يراه على مستوى الحالة الاقتصادية أو الأمنية فكلنا يربطنا مصير هذا البلد ولكن الثورة أعطتنا الفرصة لنحلم بمستقبل أفضل وأتشجع فى مناقشة أسرتى وإبداء رأيى فى أى موضوع بحرية واحترام أيضاً.

«لدى طموحى فى العمل والتطوير من قدراتى» هذا ما أكدته نسرين محمود -21 سنة- طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الحاسبات والمعلومات: لقد غيرت الثورة من نظرتى للمجتمع فأصبحت أشعر بالانتماء لهذا البلد وأرى النجاح إضافة لمستقبل مصر سواء على المستوى الشخصى أم النجاح والإنجاز فى الحياة بشكل عام فلن أفكر يسلبية ولن أتجاهل الآخرين بل سأسعى لنكون جيل الثورة بحق.

وأوضح احمد عادل-22 عاماً انه لم يعد شاباً مهمشاً وأن له تواجداً فى أى مكان» ويضيف كنت أنوى الرحيل من هذا البلد ولكن بعد الثورة شعرت أن لى حق ولدى فرصة للعمل وإثبات ذاتى وبلدى هو الأهم فى أولوياتى، كما تغيرت اتجاهاتى فأصبحت أهتم بالسياسة والأوضاع الداخلية والخارجية حتى أفيد من حولى.

أما محمود عبدالفتاح -27 سنة- كيميائى فيقول،، لقد أصبحت أفكر فى المستقبل بتفاؤل، ومع وجود بدائل كثيرة وأفكار ابتكارية أسعى لتنفيذها على أرض الواقع فلم يعد للمستحيل تواجد فى حياتى