فتى أحلامى
كتبت : ايمان العمري
بعد انتهاء الحلقة الأخيرة من المسلسل التركي الجديد.. دخلت آية حجرتها، وأغلقت الباب علي نفسها، والإحباط يملؤها، شعرت جدتها بأن هناك ما يزعج آية ويدخل الضيق علي نفسها، فاتجهت إلي حجرتها.. في البداية أنكرت أي شيء لكن الجدة كانت تمتلك من الوسائل الكثيرة لجعل آية تبوح بكل ما تخفيه فى قلبها.
شعرت آية بالخجل مما ستقوله، وبدأت كلامها أنها تعتبر بطل المسلسل التركى هو فتى أحلامها بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.
ابتسمت لها الجدة، فنظرت لها آية بضجر طفولى لكن الجدة طمأنتها، وأخبرتها أنها كانت مثلها لها فتى أحلام وهى فى نفس عمرها لكن وقتها لم يكن «بالتركى».
هنا تحدثت الجدة بحدة
«ممثلين إية يا آية إحنا كنا جيل الثورة وكان فتى الأحلام عندنا من الزعماء» فسألتها آية عن فتى أحلامها، وبدون تردد أخبرتها الجدة
«جمال عبد الناصر»
اندهشت آية.. فقد كانت تعرف أن جدتها ضد سياسة عبد الناصر،
فابتسمت لها الجدة قائلة: «السياسة يا آية صناعة الشعوب مش الحكام، عشان كدة مافيش حاكم حلو وحاكم وحش لكن فيه زعيم شكلة حلو وشخصية»
فكرت آية فى جميع الوجوه السياسية على الساحة، وفى النهاية كان قرارها !
أنا فتى أحلامى عبدالناصر.
ساحة النقاش