يوم دندنت النجمات:اما الحب يا روحي عليه
كتبت :منال عثمان
عاشقة هى من فصيل خاص من العشاق. كل الاعيب الحب لديها مضروبة فى عشرة فهى رهيفه الحس. مشاعرها تتقدم الصف لتزف لكامل كيانها اللوعه وغصه الفراق . والعذابات والأنين . وأيضا الغبطة والسعادة وبشر الدنيا .لأنها فنانة والفنان نصف وزنه مشاعر . متقدة حينا . وذابلة حينا آخر لكن فى كل الأحيان متأججة . لا تعرف منطقة الوسط أو تلف حولها حزام الأمان لذا عاشت قصص الحب للنجمات فى الذاكرة حتى لو كان الخط الأخير لهذه القصص مأساوى . لكن الحب ذاته عاش . وهنا نرصد أشهر قصص الحب وأروعها لنجمات ليس من الضرورى أن يكن ناطقات لغة الضاد . فلا يعنينا هنا إلا الحب الذى ملأ قلوبهن وعاش فى ذاكرة معجبيهن .
ولنبدأ بأسطورة ايطاليا التى غزت سينما العالم بموهبة قادرة مستبدة جعلت أهل جيلها دون قيد أو شرط يتركن لها مكانا فسيحاً على قمة سينما هذة الفترة بدءاً من الخمسينيات أنها صوفيا لورين صاحبة الملامح الشديدة الاختلاف عن مواصفات كانت مكتسحة فى هذه الفترة وقصة طويلة وعنيدة فقاسيه مع النجم الوسيم (كارى جرانت) بعد تنقلها بين العديد من القلوب اقتحمها بجبروت شخصيته الهادئة وحضوره الشديد كرجل صاحب مزايا خاصة جدا .. لم تستطع صوفيا اليافعة السيطرة على عواطفها واستمرأ الرجل حب هذه المتيمة إلى أقصى درجة وعاش منعما فى قلبها ولما صارا سيرة تتفوه بها الألسنة علنا طالبته بارتباط صريح فقال كل شىء إلا الزواج !! ووجدت نفسها فى صراع الكرامة المرير هذا فانتصرت لكرامتها وصفعته بزواجا من المنتج الذى أحبها بشكل حقيقى وتترك كل شىء من أجله (كارلو بونتى) وعاشت زيجة أثمرت شابين وساندت الزيجة لتنجح بشخصية قوية وشتات قلب .
الساحرة والوسيم
لنذهب إلى ساحرة العيون البنفسجية اليزابيث تايلور التى صالت وجالت فى ساحة الارتباطات الزوجية منذ فجر شبابها بأكثر من ثمانى زيجات حملت فيها لقب حرم العديد من المشاهير والأثرياء منهم الوريث الذى امتلك سلسلة فنادق هيلتون .. لكن يبقى ارتباطها بالنجم (ريتشارد بيرتون) هو الأهم فهذه الساحرة التى لهت بالقلوب الشهيرة .. أتى يوما عليها ووجدت نفسها فى ذات المقام .. فلا ضمانة للحب يأتى فى أية آونه وقيل كثيرا عن المجوهرات التى أهداها لها فى أول زيجة جمعتهما فقد ارتبطا بالزواج ثلاث مرات وتصور الناس أنه العاشق الوحيد فى هذه الزيجة لكن اليزابيث أحبته بجنون وعانت من هواجس الغيره والخروج عن النص الزوجى وكل مرة يفترقا تحسبه خلاصا .. لكن مع أول اشارة تعود إليه بأمر الحب إلى أن استطاعت الحسم وارتبطت بآخر سريعا لكن ظل ريتشارد حتى آخر لحظة فى حياتها فى القلب والآخرون أسماء حول خواتم الزواج .
الفراشة والدون جوان
لنقف أمام قصة حب طويلة وعتيدة ومملوءه بتفاصيل وردية وأخرى سوداء بطلتها الفراشة الراحلة سامية جمال هذه التى يقولون عنها خرجت للدنيا وقلبها على كفها كل من عرفها يسهب فى مزايا مشاعرها الجميلة التى لم تصمد كثيرا أمام الدون جوان رشدى أباظة فتى السينما الذهبى الفاتن . صاحب الأسلوب المحاصر بشدة لقلوب النساء كان لا يبذل جهدا أكثر من كلمة حلوة وكان هذا يكفى سامية الطيبة المثخنة بجراح قديمة لتوقع وثيقة زواج دام 18 عاما لم يكن قوامها إلا حب سامية وغفرانها لهفوات رشدى وقلبه الشقى ونجوميته التى كان يلزمها ما عذب سامية كثيرا . من أجله اعتذرت عن مجد كانت تحتله وأياما مضيئة تستكمل بها رحلتها . لم تستمع لنصائح كاريوكا التى سبقتها زواجا إليه حذرتها وهى تعرف معنى أن يكون رشدى طرفا فى قصة ارتباط فهى التى قالت من لم تتزوج رشدى لم تتزوج لكن هل كان رشدى يعى تماما حب له هذه القيمة ؟ هذا كان سؤال تحية الذى غضت عنه الطرف سامية وظلت هدفا رائعا للصدمات إلى أن كان شرخا لم تستطع مداواته بزواج رشدى بصباح عليها حاولت كثيرا لكن أصحاب القلوب الطيبة . قرارهم النهائى حاسم لا رجعة فيه وتم طلاقهما وظل رشدى حبا وجرحا فى حياتها حتى ماتت بعده بـ 15 عاما .
الليدي .. وسابق أوانه
ولتظل أطلاله على قصة جميلة فى حياة الليدى مديحة يسرى وارتباطها بالزواج بسابق عصره وآوانه محمد فوزى الذى شغف بها منذ رآها بصحبه صديقتها زينب صدقى وكانت زوجة للراحل أحمد سالم ربط على قلبه فمديحة زوجة صديقه . ابتعد لكن جمالها وشخصيتها ورقتها وملاحتها وأسلوبها ظل فى خياله إلى أن وافقه القدر ومات سالم واندفع يريد تحقيق حلمه . قلبه حائرا بينها وبين ألم فراق الصديق واساها خفف عنها اقترب بجاذبيته منها قد ننسى كل شىء الأيد تمتد فى وقت الوجع اقتربت أحبته بقوه وعاشا حبا وزواجا رائعا أثمر فتاة ماتت فى طفولتها و (عمرو) الذى مات فى حادث والعديد من الأفلام الناجحة وفى غفله الحب والثقة تأتينا الضربة . فر قلبه لأخرى كريمة - فاتنة المعادى ولأنه يحترم مديحة صارحها . وبشخصيتها الراقية وعقلها الحكيم انسحبت . عذبته بموقفها لكن الحب تحول لاحترام شديد وبقيت فى حياته حتى آخر لحظة وبقى هو سيرة رائعة ترويها بحب حتى الآن.
وتبقى قصة السندريللا والعندليب من أشهر قصص الحب الحقيقية قد يختلفون ارتبطا بزواج أم لا هذا مشكوك فيه أما اليقين حبا من العيار الثقيل كنه لها وأعطته له حبا صفعته الغيرة مرات وريفية عبدالحليم التى لا تقبل ارتباطاً نصفه نجمة لها كل هذا الضجيج مرات أخرى وهروبه من علانية حتى الحب خوفا على المعجبات . يرونه أنانياً رحمه الله، وأراه تعذب فالحب كان مقابله الكثير الذى يعرقله لكن لم يقض عليه فقد رحلا وبقيت قصتهما فوق كل نسيان {
اما الحب يا روحي عليه
ساحة النقاش