كتبت : إيمان العمري

الكاتبة الانجليزية جين أوستن واحدة من أهم الكاتبات ، فقد استطاعت بقلمها أن تصف بشاعرية المجتمع الانجليزي في القرن التاسع عشر خاصة المناطق الريفية ..وفي قصتها الشهيرة "كبرياء وتحامل" تعرض لنا جين أوستن قصة عائلة بينت التي تضم خمس بنات تسعى والدتهن لتزويجهن سريعاً ... فقانون الميراث في ذلك الوقت كان يقضي بأن تؤول الثروة للأقرباء الذكور ، فبدأت الأم رسم الخطط لتزويج بناتها من أثرياء لتضمن لهن حياة مرفهة وكانت البداية مع الابنة الكبرى وقصتها مع أحد الأثرياء الذي جاء إلى بلدهم هو، و صديقه المتغطرس الذي يقع في حب البطلة اليزابيث الابنة الثانية للعائلة ، والتي تواجه غطرسته بكل كبرياء ...وتدور الأحداث بين الحب ، ورقته وكبرياء المتحابين ... لتسقط كل أقنعة القسوة ، وتجد اليزابيث حبيبها يقف بجوار أسرتهم في محنتها عندما هربت الابنة الوسطى مع حبيبها ، فأعادها وتدخل لتتزوج الشخص الذي هربت معه ...

وتنتهي الرواية نهاية سعيدة بزواج البطلة من حبيبها ، وزواج الأخت الكبرى من صديقه ، ويقهر الحب الغطرسة والكبرياء.

الإسفاف موضة

عادت سحر من السينما بعد أن شاهدت أحد أفلام العيد ، ورغم أنها حرصت على مشاهدة فيلم يبدو أنه جيد ، لكنها عادت والغضب يتملكها نادمة على الوقت الذي أهدرته في مشاهدة ذلك الفيلم ... نهرتها جدتها بشدة ، وأخذت تعطي لها الإرشادات الخاصة باختيار أي فيلم بداية من معرفة أبطاله ، ومخرجه ، ومشاهدة إعلانه... أكدت سحر لجدتها أنها فعلت كل هذا هي ، وصديقتها ، وانتظرتا حتى نهاية أيام الأعياد لتبقى الأفلام التي تتمتع بشئ من الجودة فضلاً على أن أبطال الفيلم معروفين ، ولهم العديد من الأعمال السابقة الجيدة ... هنا سألتها الجدة عن تفاصيل الفيلم ، فأخذت سحر تحكي لها عن الفيلم ، وأبطاله ، وقصته ...

لم تستطع الجدة تتحمل سماع قصة الفيلم للنهاية ، وصاحت في سحر تسألها عن كيف أنها تحملت كل ذلك... أجابتها سحر أنه للأسف يعد أفضل الأفلام ، وأكدت أن حالياً هناك موجة جديدة تجتاح الأفلام ، فعلقت الجدة ضاحكة

-آه بعد السينما النظيفة بقى الإسفاف موضة