كتبت: تهانى الصوابى

عظيمة أي والله عظيمة ..عظيمة .. ياست الكل يامصرية ياأصيلة ، اثبتي إنك ست بألف راجل زي ما قالوا في الأمثال زمان ,ألف راجل من الكدابين المنافقين المزورين البلطجية

عظيمة ياست يامصرية في الجدعنة وقت الشدة والهمة وقت الأزمات والقوة في وجه الغوغاء

عظيمة ياست يامصرية بعقلك اللي يوزن بلد ودينك وشريعتك إسلامية أومسيحية راسخة , ثابتة في وجدانك وأكثر بكثير من اللي بيدعوا الدين ليل نهار، ويقولوا قال الله وقال الرسول ، وأفعالهم بعيدة كل البعد عما قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم وسنة رسوله الأمين

الرجالة اللى فاكرين نفسهم رجالة وحاولوا أيام الاستفتاء على الدستور المشبوه المعوق المكبل إرهاب الستات عشان يخافوا ومينزلوش وميقولوش رأيهم ، بس نقول إيه إن ربك لبالمرصاد خيبت ظنونهم ونزلت الستات مجموعات وفرادى من الصبحية بدرى ، وقفت فى اللجان لحد ما سكرت أبوابها فى وشهم آخر الليل ،واقفين كالبنيان المرصوص المحجبة والسافرة ،المختمرة والمنتقبة ، اللى ماسكة المصحف فى إيديها واللي معلقة الصليب فى رقبتها ، واقفين يشد بعضهن من أزر بعض ضد المتآمرين ، لم تتراجع أو تخاف أو تزهق ولم تمل ، ثابتة فى مكانها عينيها على الصندوق اللى على بعد خطوات قريبة اوبعيدة ، قالت رأيها بصراحة ، فيه اللى قالت لأ وفيه اللى قالت نعم ، مش مهم المهم إنها قالت ، قالت كلمة حق من وجهة نظرها وبقناعتها ، قالت رسالة واضحة باينة ظاهرة شاهقة زى اللون الأبيض الناصع فى ضوء الشمس ، أنا هنا ، أنا موجودة ، مش هسمح لك أو لغيرك أو لأى طيار يدعى ما يدعى أن يتكلم باسمى ، خاصة من يدعى الدين ويسير وراءه ، يتكلم باسمى ونيابة عنى ، يقرر مصيرى ، الست المصرية الأصيلة خرجت بأعلى صوتها فى وش الجميع خاصة أصحاب التيار السياسي أن يرفع وصايته عنها ويبعد خزعبلاته عن طريقها وأن الست مالهاش غير بيتها ، تتعامل معاملة الجوارى والعبيد وإن كان عاجبها , لا مش عجبها ,ولا عاجبنى , لإن الست اتحررت من زمان ,زمان,زمان قوى , قوى , من قبل الست هدى شعراوى والعظيم قاسم أمين الراحل اللى فاهم دينه صح أكترمنكم ومن قيادتكم ,لإن اللى قال إن الست حرة كريمة تتبوأ مكانة عظيمة فى المجتمع هو الإسلام وكما جاء فى القرآن الكريم وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام.

أخيرا وباللغة العربية الفصحى إن كنتم لا تفهمون العامية :

واهم يا كل من تتصور أنك تستطيع قهر المرأة , زحزحتها عن التعليم ، اقصاؤها عن العمل , تجاهلها فى تبوأ المناصب القيادية العليا,عدم المساواة بينها وبين الرجل , مضايقتها والتضييق عليها فى الحريات ,وإجبارها على ارتداء الحجاب أو الخمار ، إياك أن تتوهم أنك قادر وفاعل ما تتصوره صوابا بلا سند من الثوابت الدينية او حجة من الحجج القانونية ، إياك والمرأة المصرية ، وما أدراك ما المرأة المصرية لأنك إن فعلت فسوف ترى ما لم تره من قبل ، وقتها لم نشاطركم الندم ولا عزاء فى غال لديكم  

المصدر: مجله حواء- تهانى الصوابى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 851 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,763,904

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز