كتب : عادل عزب
- تصريحات د. عصام العريان التى دعا فيها إلى عودة اليهود المصريين فتحت عليه أبواب جهنم بعدما هاجمه عدد كبير من الحركات والأحزاب حتى الإسلامية منها، بل ووصل الأمر إلى حد مطالبة البعض بمحاكمته وسحب الجنسية المصرية منه، والعجيب أن مؤسسة الرئاسة ظلت صامتة ولم يظهر علينا المتحدث الرسمى باسمها إلا بعد خراب مالطا ليعلن أن الرئاسة ليست مسئولة عن هذه التصريحات، وكأن العريان مثلا كان يتحدث عن رغبته فى فتح «الأوضة» على «الصالة» علشان «الريسبشن» يوسع شوية !
طيب إذا كانت مؤسسة الرئاسة غير مسئولة عن تصريحات تمس أمن مصر أمال مين المسئول يا عم الحاج ؟!
على الأقل يا تسكتوه يا تغطوه !!
- لا أعرف السبب الحقيقى وراء هوجة الاعتذارات التى يتحفنا بها د. عبدالله بدر كل شوية، فبعد اعتذاره المدوى للإعلامى عمرو الليثى ظهر فضيلته على قناة الحافظ ليصف إلهام شاهين التى فضحها وشهر بها على رؤوس الأشهاد بأنها مسملة وبنت البلد، وأنه لم يكن أبدا يرغب فى أن تصل الأمور بينهما إلى هذا الحد مؤكدا أن سبب تضخم الأزمة هم محبوه المنتشرون على صفحات الانترنت، مؤكدا أن كلامه هذا ليس بسبب الخوف من الحكم الصادر ضده !
يا واد يا غضنفر .. طب لما أنت ولامؤاخذة «بعرور» بتتكلم كتير ليه ؟
- ما قاله د. أشرف العربى وهو لمن لا يعرف أيضا وزير التخطيط والتعاون الدولى عن أن ثمانية جنيهات ونصف يوميا تخرج المواطن المصرى من تحت دائرة الفقر باعتبار أن خط الفقر القومى يبلغ نحو 3076 جنيها للفرد سنويا، أدخلنى فى وصلة ضحك هستيرية ، 8 جنيه ونصف يا راجل ! طب ليه البعزقة دى ! طب والواحد يعمل بيهم إيه ولا إيه بقى إن شاء الله ! تصريح معالى وزير التخطيط والتعاون الدولى ذكرنى بحوار سمعته فى فيلم تمر حنة : «إن كان على التكتيك أنت سيد مين يتكتك وإن كان على التخطيط أنت سيد من «يتخطط» !
- إصرار الحكومة العجيب والمريب على موضوع الصكوك الإسلامية بعد ما رفضه شيخ الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية يؤكد أن الحكاية فيها «إن» !
صحيح أن وزير المالية يؤكد أن وضع مشروع لقانون الصكوك الإسلامية هو مسئولية وزارة المالية كونها القوامة على شئون الخزانة العامة للدولة ولكن أيضا لابد وأن يفهم الناس خصوصا وإننا اتلسعنا كثير أيام بطرس غالى الذى يتمتع الآن فى بلاد الفرنجة بفلوس الغلابة !
يا خوفى ليطلع مشروع الصك بعد إقراره .. «صك» على القفا !
- الخبر الذى تداوله عدد من المواقع الإخبارية حول زواج د. السيد البدوى بالفنانة سما المصرى لم يشغل بال العبد لله على اعتبار أن كثيرا من هذه الأخبار عادة ما تكون مفبركة لكن نفى الأخت سما وتصريحها لجريدة الفجر فقد استوقفنى طويلا خصوصا وأنها اتهمت صراحة جماعة الإخوان المسلمين بنشر تلك الشائعة انتقاما من السيد البدوى لأنه على حد قولها قيادى مشهور وانتقاما منها أيضا - ليه بقى ؟! - قال لأنها فنانة معارضة لسياسات التيارات الإسلامية خصوصا بعد أغنيتها الأخيرة التى تهاجمهم !! شوف إزاى !
والأنكى أن الأخت سما أخذتها الجلالة شوية فأوضحت أن رجالة المعارضة «عنيهم مليانة» بينما رجالة التيارات المتطرفة لديهم هاجس جنسى !! بصراحة أعجبتنى حكاية الهاجس الجنسى دى خصوصا لم تيجى من سما!
- من يسير فى شوارع القاهرة هده الأيام يرى بأم عينيه عجب العجاب، ولأن العبد لله من هواة المشى والفرجة فكثيرا ما أصادف أشياء غريبة لكن أغرب ما رأيت يافطة ضخمة وضعها صاحبها فى الجهة المقابلة لمديرية أمن القاهرة وأمام دار الكتب مباشرة ، اليافطة الضخمة تبدأ بعبارة «لا للدستور» وتنتهى بعبارة «مع تحيات زعيم المعارضة يحيى أبو رنده» آه والله العظيم !
ولأن الأقوال والأفعال فى مصر الآن أصبحت على الكيف - ثورة بقى - ! وكل واحد حر يعمل اللى نفسى فيه - ثورة بقى - ! فقد منح الأخ أبو رنده لقب زعيم المعارضة لنفسه - ثورة بقى - ! وبالتالى لم يعد مستغربا أن نشاهد قريبا يافطات أخرى للحاج أبو صلاح زعيم الكفاح أو الأسطى أبو حسين موحد القطرين
ساحة النقاش