كبري دماغك
كتب عادل عزب
- لا تزال أصداء حفل دوللي شاهين الذي أحيته تحت رعاية حزب الحرية والعدالة تتواصل لدرجة وقوع الحليفين الأخوان والسلفيين في بعضهما البعض ، حيث كتبت صفحة "كان فين أبو إسماعيل "المعروفة بانتمائها السلفي "طب ليه الإخوان ما نسحبوش من رعاية الحفل ، ولماذا لم يلغوه عندما علموا بوجودها ؟وإذا كان ما حدث قد حدث فهل يمكن أن يصور حزب الحرية والعدالة بيانا يتبرأ فيه من الحفل ؟
وعلى طريقة لا تعيرني ولا أعيرك دا الهم طايلنى وطايلك ردت صفحة إحنا شباب الإخوان أعرفنا صح " بالقول كان فين أبو إسماعيل قبل الثورة ، واستطردت : نقول لإخواننا السلفيين اللي بيزيطوا في موضوع دوللي لما النائب بتاعكم البلكيمى أبو مناخير والنائب ونيس بتاع التحرش عمل اللي عملوه كنا نعمل زيكم ، فياريت تتقى ربنا ، وبعيدا عن رعاية الإخوان الذين يمنعون غير المحجبات من الترشح للانتخابات لحفل تحيه مطربة لابسة من غير هدوم فقد استمتع العبد لله بتعليق عبقرى كتبه أحد نشطاء فيس بوك "على القدس رايحين ويا دوللى شاهين"
- يا ألف «مبرو» مبروك يعني ..علي طريقة الفنان محمد رضا في فيلم 30 يوم في السجن لسكرتير الرئاسة السابق بعد براءته من تهمة العمل الفاضح أمام محكمة الاستئناف ، باعتبار الحكم عنوان الحقيقة كما يقولون ، رغم أن المتهمين طبعا قبل حكم البراءة أكدا في تحقيقات النيابة أن المشاجرة نشبت بين سكرتير الرئاسة السابق وأحد الضباط بسبب وقوف الأول في نزلة الطريق الداخلي أثناء عودته من عمله وأنه تقابل بالمصادفة مع المتهم مسجلة آداب -واخدلي بالك -وهي أحد جاراته فطلب منه توصيلها إلي شقة شقيقتها !!
ومادام الأمر كذلك فلابد إذن وتحقيقا للعدالة من محاسبة هذا الضابط الذى لفق القضية لسكرتير الرئاسة السابقة والمسجلة آداب علشان يفهم إن مش كل قط بينط يتقالوا له يا مشمش.
- قرار حظر التجول فى المحافظات القناة ، السويس ، وبور سعيد ، والإسماعلية عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظات الثلاث تحول من قرار سيادى استثنائى إلى قرار هزلي مضحك بعد أن تحول الموضوع إلى نكتة على مواقع التواصل الاجتماعى والمنتديات خصوصا بعد أن امتلأت الشوارع بالمواطنين خلافا حتى للأيام العادية بل وأقيمت دورات ترفيهية في كرة القدم شارك فيها أفراد الشعب ضباط وجنود الجيش بالإضافة إلى حفلات راقصة على نغمات السمسمية حتى أن بعض المحافظات أصابتها الغيرة وطالبت هي الأخرى بفرض الحظر على اعتبار أن ساعة الحظر متتعوضش
- اكتملت سلسلة الدورات التي رعاها حزب الحرية والعدالة احتفالا بثورة يناير المجيده بدورة تحت العنوان" نحو حلاقه آمنة "والتي أقيمت في مدينة تلا بمحافظة المنوفية للتعريف بالأمراض التي يمكن أن ينقلها المشط والمقص
والعبد لله لا يعرف ما العلاقة بين الثورة والحلاقة إلا إذا كان الهدف بقى "إن إحنا نحلق للثوار"
والمضحك أنه عقب انتهاء أعمال الدورة تم منح المشاركين فيها شهادات اجتياز بنجاح فقط ، وهذا في الحقيقة شئ بارد إذ كان ينبغي أن يمنح الناجح على الأقل شنطة عدة ليحقق شعار الثورة" نهضتك في قصتك "
- لم أتفاجأ مثل غيري بتصريحات المواطن المسحول حمادة صابر عن تعرضه للضرب والتجريد من ملابسه من قبل المتظاهرين الفجرة وتأكيده بأن أفراد الشرطة البررة هم الذين أنقذوه من بين براثنهم خلافا لما رآه جميع خلق الله بأعينهم وبعد أن قامت الدنيا وابثرى رموز المعارضة في التهديد والوعيد بالبثور وعظائم الأمور خصوصا بعد المكالمة وزير الداخلية له أثناء وجوده للعلاج بل وسوف توفر له وظيفة عقب شفائه
وعلى طريق اللي فات ننساه وجدت الوزارة الطريق أمامها ممهدا للتخلص مما سبق واعترفت به بل أن الأمر تجاوز حدود التراجع حيث اعتبر وزير الداخلية أن في الأمر" لبس "مع أنه في الواقع كان " قلع "، عموما أبسط يا عم حمادة بعد العلقة والسحل علاج ووظيفة ميري ، أنا لومنك أطلب من الوزارة كمان تجوزني.
- غالبا ما ينسى الإعلامي خالد عبد الله نفسه أمام الكاميرا ويتصور أنه في فرح بلدي فيقول اللي على مزاجه دون مراعاة لمهنية أو خوفا من مساءلة
آخر إبداعات الشيخ خالد فى برنامجه الأسبوع الماضي كانت تهديدا واضحا لإعلامي المسيح الدجال على حد قوله من محاولة اشتعال الفتنة حيث قال : إذا لم تتوقفوا فإن شباب الإسلاميين مش هيقف على باب مدينة الإنتاج الإعلامي ولكن هيدخل يجبكم من قفاكم ويكسر دماغكم ، وبالطبع هذه التهديدات لا تدخل فى إطار الدعوة إلى..... ولا تكدير السلم العام لأنها على الكيف ، إيه الدرر دي يا شيخ خالد؟! قفا وتكسير دماغ ، أعتقد من الأفضل أن تعدل اسم برنامجك من مصر الجديدة إلى الشفخانة!!
- لا نعرف نحن المصريون كيف نتعامل مع الأشياء التي وهبنا الله إياها ودائما ما نتفق فى إفسادها أو تشويهها أو حتى تدميرها بأيدينا تحت شعار نحسبها نبيلة وهى في الواقع شريرة!
- آخر ما دمره المصريون فى مظاهراتهم ، تلك الفيلا الأثرية الواقعة بمنطقة جاردن سيتي والمتاخمة لكنيسة قصر الدوبارة والتي تحولت بعد حرقها إلى أثر بعد عين !
والعبد لله استاء كثيرا وهو يشاهد صورا لبقايا الفيلا المحترقة ويتحسر على أيام الزمن الجميل وتخيلت نفسى وأنا أخطب في الجموع الغفيرة ما ذنب الفيلات
ساحة النقاش