هنروح السينما..؟! مفيش أفلام جديدة.. لا فى فيلم لسه نازل قريب.. لا دا فيلم بايخ.. لا لا تعال نجرب.. لا مدفعش فلوسى فى فيلم هابط خلينا نستنى ممكن فيلم حلو ينزل.. وتمر الأيام نفس السؤال يتعاد..! متيجى نروح السينما.. الأجازة هتخلص عاوز اتفسح.. عاوزة أدخل سينما.. السينما هى أجازتى.. دا كان زمان لما كانت الأفلام مشجعة.. وانت وهو..؟! بتعمل إيه..! بتقترح نفس السؤال ..! ولا عرفت الإجابة..؟!

 

-"لو مدخلتش سينما يبقى مخدناش أجازة " بهذه الكلمات بدا كلامه أحمد محمد 18 عاماً ويقول: الأجازة هى سينما والسينما هى الأجازة.. هى متعة وتشعرنا بالتغير والخروج من جو المذاكرة فكثير من أصدقائي يفضلون مشاهدة الأفلام فى المنزل ولكنها غير ممتعة،  فما الفرق من الجلوس أمام الكتب والجلوس أمام التليفزيون أو الكمبيوتر كلهما واحد..؟!

 

- ويذهب عبد الرحمن الزينى 21 عاماً إلى السينما بمفرده ويشعر براحة نفسية ويقول: خلال ساعتين من الوقت أشعر بالعزلة عما يدور وأفرغ ذاكرتى من جو الدراسة ومشاكل المجتمع والأحداث الجارية فدور العرض هى بمثابة كوكب آخر أعشق السينما لانها تساعدنى على الخيال

المتعة والإثارة

- وتختلف معه مى محمود وتقول: الخيال يحتاج إلى إبهار وإمكانيات عالية، وهذا غير متوفر فى الأفلام الحالية، فبسبب أحوال البلاد وضعف إنتاج السينما أصبح المنتجون ينتججون بإمكانيات بسيطة من أجل سير العمل لا أكثر، كل ذلك أضعف العمل السينمائي وجعلنى كمتفرج لا أرغب فى الذهاب إلى السينما ومجرد مشاهدة إعلان الفيلم نشعر بضعفه

 

- "السينما هى نجم..!"، كما يرى أحمد أيمن 18 عاماً عدم وجود نجوم فى السينما بسبب تدهور الأوضاع واستعانة المخرجين بنجوم صف رابع لبطولة الأفلام والاستغناء عن النجوم أضعف شباك التذاكر، فلماذا اذهب ونجمى المفضل غير موجود .

                                            السينما والقراصنة

- وتضيف هنا السيد كليه إعلام: النت وقنوات الأفلام, بجانب القراصنة , وسرقة الأفلام أمكن الآن مشاهدة الأفلام المعروضة فى الأسواق  فى نفس وقت عرضها، دون تكلفة أو ذهاب إلى السينما ومشاهدتها فى البيت ومداولاتها بين الأصدقاء

 

- وترى آية أمجد كلية حقوق: دور العرض السينمائية الآن أصبحت غير مؤهلة لمشاهدة الأفلام بسببب عدم النظافة والإمكانيات، لا يوجد اهتمام من الوزارات بعروض السينما وإذا أحب الفرد دخول إحدى القاعات السينمائية المجهزة بالإمكانيات والصورة بجانب الأمان ترتفع ثمن التذكرة، فنفضل أنا وأصدقائي التوفير وتقضية الوقت فى أماكن أخرى

 

 ترى ريهام صبحى كلية علوم: أن ما يحدث من تفجيرات جعل الكثير من الأهل يشعرون بالخوف على أولادهم من الذهاب إليها  وخصوصا شعورهم أنها مستهدفة وما يحدث من مظاهرات ومسيرات كلها عوامل أدت إلى عدم دخول السينما

 

الأفلام الأجنبية

 

- "الأفلام الأجنبية مصروف عليها"  كما يرى مصطفى محمد كلية هندسة عندما أدفع ثمن التذكرة أدفع من أجل مشاهدة صورة متميزة وامكانيات عالية ومبهرة وهذا متوفر فى الأفلام الأجنبية عكس الأفلام المصرية

 

- ويتفق معه سامح حنفى 20 عاماً ويقول لا وجود للأفلام المشوقة فمعظمها تتجه إلى الأفلام الشعبية وتتركز على الأغانى والراقصات والمستوى الرفيع دون النظر إلى مشاكل أو معالجة قضايا معينة كلها أفلام لا تناسب أخلاقيا ولا ترفيهيا وأخرج من مشاهدة الفيلم بدون أى إضافات ولذلك يفضل هو وأصدقاؤه الذهاب إلى الجيم والأماكن الترفيهية الأخرى للعب والاستمتاع

 

 

- ولكن يرى محمد كمال 17عاماً: تهاجم الأفلام ويطلقون عليها أفلام مهرجانات وأفلام شعبية وهى أكبر شباك تذاكر فالأغاني والرقص والشعبيات والأفيشات كلها عوامل جذب للمشاهد، نحن نختار أنا وأصدقائي هذه الأفلام لمشاهدتها ونفضلها عن الأفلام الأخرى لأنها تعطى جواً من الفرح والمتعة وهما ما نبحث عنهما فى السينما. 

المصدر: مجلة حواء هايدي زكي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 998 مشاهدة
نشرت فى 13 مارس 2014 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,961,241

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز