
استقلت الجدة مترو الأنفاق مع حفيدتها هنا للذهاب إلى وسط البلد، بدأت الرحلة من محطة سعد زغلول، كانت الجدة تتحدث مع حفيدتها بفخر عن المترو، وإنه أحسن وسيلة للمواصلات، وأسرعها، وأكثرها أمناً.
 وما أن تحرك المترو حتى راع الجدة عدد الباعة الجائلين الذين ينادون عن بضاعتهم داخل المترو حتى أن واحدة منهن علقت بضاعتها على أحد المقاعد.
 ورأت الجدة رجلاً داخل عربة السيدات، وعندما أخبرت حفيدتها أنه مخالف نبهتها هنا بأنه بائع كروت شحن، ومن الطبيعي أن يوجد في كل العربات، ولا فرق بين العربات المخصصة للسيدات، وغيرها من العربات بالنسبة للباعة الجائلين.
 تعجبت الجدة مما يحدث في المترو، وزاد الأمر عندما غادرت المترو في محطة عبد الناصر، ووجدت أن الباعة يغادرون المترو ليدخل زملاء جدد لهم.
 نظرت الجدة لهنا، وحدثتها باسمة 
 -يا لا بينا نسيب سوق المتروالعجيب ده.



ساحة النقاش