- يقولون العيد فرحة, فكيف أشاركهم فرحتهم و عيدي الحقيقي مرهون بحضورك؟!
- يتباهون بكثرة رسائلهم الهاتفية, وهم لا يدركون أن المسألة ليست بالكم, بل بمن أرسلها، فكلمة واحدة منك كفيلة بتغيير الكون من حولي وتحويله إلى فضاء شاسع من السعادة والهناء عدا ذلك لا يزيد عن بذور متبعثرة على أرضية صحراء جرداء خالية تماماً من أي فرحة!
- يدعونني للسفر معهم بحثاً عن البهجة, اختاروا المسار الخطأ, فبهجتي الحقيقية ليست في النزهة, فهي تكمن في طلة من عينيك تغير بها ألوان عالمي ليصبح واحة وردية.. يعني ببساطة أنت عيدي ولا عيد لي سواك!
مروة لطفى
الذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم, قد يكونون أطفال الحب المدللين في الأعياد القادمة..
أحلام مستغانمي
ساحة النقاش