تساءلت دوماً عن الحاجز الذي يفصلني عنك.. هل شيدته الظروف أم أقامه الناس أو صنعه الوقت!.. كل ما سبق لم ولن يهم، فأنت وفقط تستحق أن أتخطى أعلى الحواجز ولو اجتمعت الدنيا على أبعادي عنك.
فكرت كثيراً في المسافة التي تقف حائلاً أمام حبنا.. هل تقاس بقواعد المنطق أم حسابات العقل أو ترجع إلى "اللا ممكن"!.. حتى إذا كانت كافة الثوابت تؤكد أن عشقنا يدخل في نطاق المحال، فلتسقط جميع القوانين الوضعية وتحيا أحكام القلب، فهذا الجهاز الكائن بالجانب العلوي الأيسر خلق لك وإلا توقف عن النبض.. باختصار، اللحظة في حضورك تكفيني، ففيها أنسى المكان والزمان، ولأجلها أتحدى كل الكون، لأنني بدونك أبداً لن أفرح أو أكون.
***
الحب هو ألا تخاف وأنت في وسط بحر من الخوف .. شمس التبريزي
ساحة النقاش