كنت قد شرفت وبدعوة كريمة من رئاسة الجمهورية بحضور مؤتمر " حكاية وطن" على مدى ثلاثة أيام، تم خلالهم  التطرق لما استطاعت القيادة السياسية وبمهارة أن تنجزه خلال أقل من 4 سنوات في شتى المجالات من خلال اقتحام المشكلات ومواجهة التحديات، برؤية تعتمد على  تحقيق العديد من الاهداف التي تمثلت في توفير فرص عمل لملايين الشباب المصرى،  وتقديم مصر بصورة جديدة إلى العالم  كساحة عمل وبناء فى كافة المجالات وسط

 منطقة تموج بالاضطرابات والخراب والدمار، هذا بجانب إنشاء قاعدة صلبة للبناء الصناعي من أجل تحويل مصر إلى مركز صناعى دولى متقدم  بالاضافة لتحصين الدولة المصرية فى مواجهة التحديات

 والتهديدات والمخاطر  وتعزيز عناصر القوى الشاملة للدولة .. ولاسيما القدرات العسكرية .. من أجل الحفاظ على الأمن القومى، وبالفعل تحققت طفرة غير مسبوقة فى مؤشرات التنمية الاقتصادية، حيث إرتفع الإحتياطى النقدى إلى حوالى 37 مليار دولار بعد أن كان 16 مليار دولار فى 2014، وانخفضت معدلات البطالة من 13.4% إلى 11.9% ،

 كما ارتفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 14% في العام المالى 2016/2017.، وتم انجاز ما يقرب من 11 الف مشروع  على ارض مصر، خلال اقل من 4 سنوات، وهو ما يعد رقم قياسي بل ويحسب لنا.

وفي وسط هذا الزخم من البناء والتشيد للدولة المصرية ككل ، كان هناك الاهتمام بالشباب ومحاولة احتضانه بل واستيعاب قدراته وتأهيله بعد ان ظل ولفترة طويلة مهملا بل وفريسة لكل من تسول له نفسه استهداف هذا الوطن، وكان هناك تمكين المراة المصرية بعد ان اثبتت انها تحملت عبء ومسئولية المشاركة في الدفاع عن هذا الوطن ضد العديد من المؤامرات التي استهدفته خلال السنوات الاخيرة، فوصلت نسبة تمثيلها بالبرلمان الى 15%، وفي الحكومة إلى 20%، كما تقدمت الحكومة بالعديد من  مشروعات القوانين الى البرلمان بما يحمي ويحافظ على حقوقها، هذا بجانب تكليف القيادة السياسية للحكومة وكافة اجهزة الدولة باعتبار وثيقة تمكين المراة 2030 وثيقة عمل للاعوام المقبلة لتفعيل الخطط والبرامج  والمشروعات المتضمنة فيها، والتي تعنى بالتمكين السياسي والاجتماعي والاقتصادي وغيرهم للمراة المصرية.

 

هذه هي مجرد لمحة بسيطة ولا ترصد كافة الجوانب الايجابية  التي استطاعت القيادة السياسية وبمهارة ان  تنجزها خلال اقل من 4 سنوات، فبعيدا عن الارقام وعن رصد الخطوات والمشروعات القومية العملاقة والملموسة والتي كان لها تاثيرا  ايجابي مباشر على حياتنا جميعا ، لابد وان ونذكر الانجاز الاساسي في حياتنا والذي نجحت القيادة السياسية في تحقيقه خلال هذه الفترة الزمنية البسيطة الا وهو الحفاظ على مصر الحفاظ على هذه الارض الطيبة في وسط هذا  الكم الهائل من الدمار الذي اصيبت به العديد من دول الجوار، لابد وان نذكر لها كيف تحملت عبء تطهير هذه الارض وببسالة ودون ادنى خوف او تردد من الغزو الاخواني الغاشم لاراضينا ومحاولاته المستميته لطمس الهوية المصرية، لابد وان نذكر لها كيف استطاعت ان تكون سند لنا جميعا يحنو ويشعر بالكبير قبل الصغير، ليس فقط من خلال الاقوال والكلام المرسل ولكن من خلال الافعال، وبالاخص ما قدم للمراة المصرية والتي اعتبرها تعيش بالفعل عصرها الذهبي الذي يتم تقديرها فيه بصورة تتناسب وزودها الدؤؤب عن هذا الوطن سواء في مجال العمل او حياتها العائلية والشخصية، من خلال مجموعة من القوانين التي تحميها وتصونها وتحافظ على حقوقها وكرامتها، اقول هذا كأمانة احاسب عليها لقد وجدنا بالفعل من يلمس قلوبنا ويشعر بنا وبهمومنا وجدنا من نشعر انه يعيش بيننا وليس في برج عاجي، شكرا سيادة الرئيس على كل شء على المشاركة والدعم والشعور بنا قبل العمل من اجلنا، اما انت عزيزتي المراة فمازال امامك الكثير فكما كنت حائط الصد الاساسي امام اعداء هذا الوطن منذ شاركت  ونزلت  لمناهضة الحكم الاخواني الغاشم، فالان ونحن نستعد للانتخابات الرئاسية المقبلة بات عليك واجب اخر فانزلي وشاركي واختاري وكوني سندا لبلدك فصوتك امانة ومشاركتك وافراد اسرتك واجب تجاه هذا الوطن، فاكملي المسيرة.

المصدر: بقلم : سمر الدسوقى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 717 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,582,112

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز