صاحبة ابتسامة رقيقة.. فنانة بدرجة دكتورة.. بدأت حياتها الفنية منذ الصغر حتى أثبتت وجودها فى الوسط الفنى من خلال تميزها.. إنها الفنانة الشابة سهر الصايغ التى تبوح لـ «حواء » بأسرار عن بدايتها الفنية، وعشقها للفن والطب..
- فى البداية نود أن نعرف من هى سهر الصايغ؟
أنا فتاة مصرية خريجة "كلية طب" جامعة القاهرة، وأعمل حاليا طبيبة أسنان وأتمني أن أكون أفضل طبيبة .. بجوار أنني فنانة، وتضيف .. حبى للطب والفن واحد، لهذا أنا أعمل في العملين دون إقصاء عمل للآخر، وأستطيع تنظيم وقتي جيدا من أجل المواظبة على أداء العملين.
- حدثينا عن بداياتك في الفن؟
منذ صغري وأنا أحب الفن والتمثيل جدا، وفي سن السادسة قرأت والدتي إعلانا في الجورنال للمخرجة إنعام محمد علي تطلب طفلة لتأدية دور أم كلثوم في طفولتها، وبالفعل ذهبت وأعجبوا بموهبتي، وبعدها جاء لي العديد من الأدوار..
- يحقق مسلسل "ولاد تسعة" الذى يعرض حاليا أعلى نسبة مشاهدة .. فى تقديرك ما السر وراء هذا؟
بالتأكيد سعيدة بردود الأفعال الإيجابية عن المسلسل لأنه دراما اجتماعية مميزة، وهو يتناول العديد من القضايا التي كان من الصعب تناولها دراميا، وتفتح الملفات الساخنة، وتلقي الضوء على مشاكل فئة من المجتمع وهي فئة "مساعدات المنزل" اللاتي يعملن في مساعدة الأسر، وهي فئة لم تتناولها الدراما المصرية من قبل بهذا الشكل المتعمق، فهو يرصد قصص 4 من هؤلاء ومعاناتهن، وكل قصة تختلف عن الأخرى.
- وماذا عن دورك فى المسلسل؟
أقوم بدور إحدى المساعدات، وهى فتاة صعيدية تدعى "كريمة"، شخصيتها مرحة جدا تبدو كوميدية في الحلقات الأولى لكنها تتعرض للعديد من المواقف والمشاكل خلال عملها في أحد المنازل.
- لماذا تشاركين في أكثر من مسلسل في وقت واحد؟
أنا بالفعل شاركت في السنوات الأخيرة في العديد من المسلسلات ولكن المعيار الرئيسي بالنسبة لي هو الدور، وعلى الرغم من كثرة هذه الأعمال التي قدمتها إلا أن أدواري فيها كانت مختلفة تماما عن بعضها وهذا ما أبحث عنه.
- وعلى أى أساس تقبلين الدور المعروض عليك؟
أنظر إلى الموضوع ككل فأحرص جدا على أن يكون ورقا متميزا وأن تكون فكرة هادفة لها مغزى معين، وأن يقدمني بشكل مختلف ومميز وأن يكون الدور جديدا علي ، تضيف: دائما أحب أن أقدم أدوارا مختلفة شكلا ومضمونا.
- ما الدور الذى تعتبرينه علامة فى مشوارك الفنى؟
بالطبع كل الأعمال التى قدمتها كانت جيدة؛ حيث إننى أختار أعمالي دائماً بدقة، ولكن أذكر لك بعض الأعمال المهمة، حيث كانت البداية من مسلسل «أم كلثوم» الذى أعتبره "وش الخير" عليّ، «خاص جدا»، «بدون ذكر أسماء»، «نابليون والمحروسة»، «ابن حلال»، «الحارة» و«كفر دلهاب».
- على ذكر مسلسل "كفر دلهاب" هل تعتبرين دورك فيه محطة مهمة في بداية مشوارك الفني؟
بالتأكيد لأن هذا المسلسل مختلف عن كل ما قدم في الدراما المصرية، كما أن دوري فيه كان صعبا ومخيفا للغاية وقمت بالاستعداد له قبل بداية التصوير بفترة، بالفعل أعتبره من أهم محطات حياتي الفنية.
- وماذا عن السينما؟
حالياً أقوم بتصوير فيلم جديد مع الفنان عمرو عبدالجليل وهو فيلم "سوق الجمعة"، وهو ينتمى إلى نوعية أفلام اليوم الواحد حول عالم سوق الجمعة والأسر التى تسكن فى هذا السوق والوافدين عليه والتجار، وما يحدث من مفارقات طوال هذا اليوم، والفيلم من إخراج سامح عبد العزيز، كما أشارك الفنان محمد رمضان فى فيلمه الجديد "الديزل"، وأجسد في هذا العمل دور فتاة تعمل كمديرة أعمال لفنانة كبيرة ومشهورة، وتلعب شخصيتها الفنانة الجميلة ياسمين صبري، ويحدث بينهما العديد من المواقف الكوميدية، وشخصيتي في الفيلم تحمل الطابع الكوميدي، وهو ما سيكون بمثابة مفاجأة للجمهور.
- هل تخاصمين المسرح؟
أبدا .. "أنا نفسى أشتغل مسرح" ـ قالتها بكثير من الصدق ـ وسبق وأن شاركت فى عمل مسرحى، ولكن المسرح يحتاج إلى تفرغ ومجهود، وبالتأكيد إذا عرض عليّ مسرحية جيدة فلن أتردد في الموافقة.
- ما الدور الذى تتمنين تقديمه؟
"أتمنى أعمل كل حاجة ما عملتهاش من قبل"، مثلا نفسي جدًا أعمل أكشن، خاصة وأننى أحب هذه النوعية من الأدوار، وفي رأيي أن التنوع فى الأدوار والشخصيات مهم جدًا بالنسبة لكل فنان.
- وماذا عن حياة سهر الصايغ الشخصية .. بعيدًا عن التمثيل والطب؟
حياتى الشخصية عادية ليس بها أسرار، فأنا فتاة مثل أى فتاة، أمارس عملى بشكل طبيعى، لكنى أرفض التطفل على حياتى من أى شخص أيًا كان، فهى بالنسبة لى خط أحمر خاص بى وحدى.
- من هو مثلك الأعلى على المستوى الشخصى؟
مثلي الأعلى هى والدتى فهي كل حاجة حلوة فى حياتى .
ساحة النقاش