في حضورك.. يتوقف الزمن على ساعة عشقك، تصوب بوصلتي العاطفية نحو عالمك وتأبى التحرك في أي اتجاه عدا حبك، تأخذني كافة الظواهر الكونية للدوران حول أحرف اسمك وكأن جميع المخلوقات التي عرفتها ولم تعرفها البشرية بعد تآمرت معك لأكون في فلك غرامك!.. وإذا أعليت ما تمليه مفاهيم الكرامة وحطمت أسوار ولهي بك وبعدت، تحولت أيامي لتواريخ لا محل لها من العيش في أجندة العمر، مجرد أرصدة ضائعة من حسابات المشاعر وقائمة طويلة من ديون الأحزان المتهالكة والتي لا تسقط بالتقادم أو حتى تخضع لأحكام الأقدار العشقية!.. وبعد كل ما قيل ويقال.. هل مازلت تربط مسار علاقتنا بمشيئة الجائز والممكن؟!
***
المؤسف فعلاً ألا يتغير في أيامك إلا التاريخ .. جاك كانفليد
ساحة النقاش