بدأت مشوارها الفنى منذ أن كان عمرها 4 سنوات ثم توالت أدوارها التى برعت فيها، لتفاجئنا بانتقالها من الفن إلى العمل السياسى الوطني، حتى أنها ترشحت لعضوية البرلمان لدورتين ثم أصبحت حاليا أمينة المرأة بالقاهرة بإحدى الحملات التابعة للحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى، وكان لـ «حواء » لقاء معها حول مشاركتها السياسية .. وأيضا حياتها الشخصية ومشوارها الفني..

- في البداية دعيني أعرب عن اشتياق جمهورك لأعمالك الفنية، فما سر ابتعادك كل هذه الفترة عن الساحة الفنية؟

عملي بالسياسة هو سبب ابتعادي عن الفن، وأعتبر هذه الفترة إجازة من الفن، حيث إنني لم ولن أعتزل أبدا وإذا عرضت علي أعمال جيدة سأقوم بتقديمها.

- ما سبب توجهك للسياسة؟

حبي لبلدي وعشقي للعمل الوطني هما سبب نشاطي السياسي؛ حيث دخلت الانتخابات البرلمانية عن دائرة المقطم مرتين وحصلت على أصوات كثيرة بحب الناس لي، دون أن ألجأ إلى شراء أصوات، ورغم أن الحظ لم يحالفني لدخول البرلمان إلا أنني عازمة على الترشح في الدورة المقبلة من أجل خدمة المواطن المصري، وأعتبر قضاء حوائج الناس مهمة مشرفة, بالإضافة إلى أنني حصلت على دراسات عليا في العلوم السياسية, فالدراسة مهمة لفهم ما يجري من حولنا.

- حاليا بوصفك أمن عام المرأة بالقاهرة فى إحدى الحمات الداعمة للرئيس السيسى .. فما خططك لإقناع النساء للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

أنا أركز على حقائق، وهى أن الرئيس يعشق تراب مصر وله إنجازات عديدة، بجانب أنه نصر المرأة فكان عام 2017 عام المرأة المصرية، وفى عهده ارتفع عدد الوزيرات إلى ست وزيرات إضافة إلى تعيين أول محافظة للبحيرة وعدد كبير من النائبات بالبرلمان، كما أن الرئيس قد اهتم أيضا بالشباب فخصص عام 2016 عاما للشباب، وعام 2018 عاما لذوى الاحتياجات الخاصة وكلها إنجازات تحسب لسيادته.

- ما المطالب التي تتقدمين بها إلى سيادة الرئيس؟

أطالب سيادته بإنشاء وزارة لشئون المرأة مثل التي توجد في لبنان وتونس حتى ترعى كل اهتماماتها وهو ما أنادي به منذ سنوات وأصر على المطالبة به, بجانب تشديد الرقابة على التجار للقضاء على جشع بعضهم .

- هل انتقدك البعض بسبب إهمالك الفن واتجاهك  للسياسة، وما علاقة الفن بالسياسة؟

نعم انتقدني البعض لكن أرد عليهم بما يؤكد عليه الرئيس من أن الفن هو القوة الناعمة، ودوره كبير في المرحلة المقبلة، فالفن من شأنه العمل على تثقيف الناس والتركيز على القضايا المهمة في المجتمع؛ فلدينا العديد من الأعمال التي قامت بالتوعية لقضية مثل الزيادة السكانية وهو ما قام به نجوم كبار مثل (أفواه وأرانب للسيدة فاتن حمامة) وغيرها من الأعمال, فلابد أن يعود الفن لدوره .

- سمعت عن الكثير من الحملات التي كنت الداعية لها مثل حملة مقاطعة المنتجات التركية وحملات أخرى.. فما دوافعك لذلك؟

أولا حملة مقاطعة المنتجات التركية كانت بسبب عداء تركيا لنا والتدخل في شئون بلدنا؛ فالحل الأمثل لمحاربتها هو العمل على إسقاط اقتصادها, أما عن حملتي لنصرة التلاميذ للتأكيد على حقهم في التعليم، فالتعليم كالماء والهواء لابد أن نهتم به وكانت دعوتي لرجال الأعمال بالمساهمة في بناء مدارس لحل مشكلة كثافة الفصول لأن هؤلاء التلاميذ هم أمل الأمة.

- ننتقل بحديثنا من السياسة إلى الفن.. ما أكثر الأعمال التى تعتزين بها خلال مشوارك الفني؟

اعتز بدور(جميلة) في مسلسل "ليلي مراد" حيث أن تجسيد الدور كان صعبا جدا، فكنت كلما قرأت مشهدا أخاف من أدائه؛ فالدور كان يحتوي على دراما "رهيبة"، حيث تضمن العمل كما من المشاعر والأحاسيس المتغيرة فاستشعرت الدور وشعرت بمعاناتها، فهذه الشخصية قريبة من هند عاكف الإنسانة وهذا الدور حصلت من خلاله على 30 جائزة!

- ما نصائحك لجيل الشباب باعتبارهم النجوم القادمين؟

أنصح الشباب عموما بالعمل الجاد لتحقيق أحلامه وطموحاته، كما أنصحهم بالإيجابية فى العمل وتوطيد علاقتهم بالجمهور وبالصبر حتى يحققون أحلامهم.

- وماذا عن الهوايات؟

هوايتي المفضلة هي إسعاد الناس وخدمة البسطاء.

- ماذا عن عمتك الفنانة نعيمة عاكف؟

في البداية أنا لم أرَ عمتي القديرة الراحلة نعيمة عاكف لأنها توفيت قبل ولادتي فسمعت عنها صفات جميلة منها حب الناس فكانت تعتبره كنزا وأخذت منها هذه الصفة بالإضافة إلى العصبية الزائدة التي يعقبها الهدوء.

- ننتقل إلى حياتك الشخصية والحديث عن بناتك؟

بناتي في المرحلة الابتدائية فخورين بأي عمل أقوم به سواء سياسيا أو فنيا, تربين على المبادئ الصحيحة مثل الصراحة وقوة الشخصية والجرأة.