تطل علينا الفنانة هنا شيحة يوميا عقب الإفطار فى مسلسلها الجديد «أرض النفاق » أمام نجم الكوميديا محمد هنيدي، فى إطلالة اندهش لها الكثير من المشاهدين حيث تحولت الرقيقة إلى نجمة من نجوم الضحك والكوميديا، حتى أنها وصفت دورها فى حوارنا معها بأنه مغامرة شجعها عليها نجم العمل ومخرجه.. فى هذا الحوار تكشف الكثير من كواليسه، ودورها كأم لولدين هما : آدم ومالك.. وأسرار جديدة..
- في البداية سألناها عن مسلسل (أرض النفاق) الذي يعرض حاليا وهل هو تكرارللفيلم الرائع (أرض النفاق)؟
تقول هنا: إن مسلسل أرض النفاق هو قصة مأخوذة عن الكاتب الكبير يوسف السباعي, ويوجد بالفعل نقاط بسيطة مشتركة بين المسلسل وبين فيلم (أرض النفاق)، لكن السيناريو والحوار مختلف تماما عن الفيلم فنحن في عام 2018, حيث أجسد شخصية جميلة زوجة مسعود، الذي يقوم بدوره الكوميديان الرائع محمد هنيدي، هذه الزوجة متسلطة جدا لكن تتغير شخصيتها بعد فترة,أما هنيدي فيتعاطى حبوب الشجاعة, البخل, النفاق, الصراحة, المروءة, كل هذه العقاقير تغير من شخصيته هو أيضا في إطار ضاحك, بالإضافة إلى كم المواقف الكوميدية التي تحدث داخل بيتنا بسبب انتقال محمود حافظ، طليقي ووالد ابني للعيش معي أنا وزوجي.
ماسر حماسك لشخصية جميلة في أرض النفاق؟
كان نفسي أقدم عملا كوميديا,لأن الجمهور يحتاج لأن يضحك بعد أن مللنا من النكد, وأيضا لا أخفي إعجابي بقصة المسلسل,هذا بالإضافة إلى حبي للتغيير والتنوع في تقديم الأدوار, وأذكر عندما اتصلت بي الجهة المنتجة ومخرج العمل سامح عبدالعزيز, وتم عرض الفكرة، تحمست جداوخاصة عندما علمتأن بطل العمل هنيدي فهذا بالنسبة لي كاف لأن أدخل الكوميديا من أوسع الأبواب مع فنان شاطر وموهوب,بجانب الاكتشاف الكوميدي الكبير للنجمة دلال عبدالعزيزوهي بمثابة أمي, مع خفة دم الموهوب محمد محمود وبقية مجموعة العمل,علاوة علىأن العمل يعتمد على كوميديا الموقف وليس الكوميديا اللفظية.
- هذا ثاني عمل يجمعك بالفنان محمد هنيدي بعد المسلسل الإذاعي "رومانسية بالأرانب", هل حدثت كيمياء بينكما؟
فعلا اشتغلت مع هنيدي من قبل في الإذاعة"رومانسية بالأرانب" لكن لم نتعامل بشكل يومي في التصوير مثل (أرض النفاق)،وهو يساندني كثيرا, ويخفف من حجم التوتر والقلق الذي نتعرض له في بعض المشاهد, ودائما ينصحني بالثقة في نفسي، لكن أرض النفاق هو مغامرة فنية أرجو أن تنال الإعجاب.
- واضح أن كواليس أرض النفاق لا تخلو من البهجة؟
هي كواليس دمها خفيف وممتعة جدا,لم يحدث مشاكل على الإطلاق , يعم على مكان التصويرالكثير من الضحك والكوميديا التي انعكست على العمل.
- وماذا عن مسلسل (نصيبي وقسمتك 2) الذي شاركتِ في بعض حلقاته؟
يحتوي الجزء الثاني من مسلسل ( نصيبي وقسمتك ) على9 قصص تتحدث عن علاقة المرأة ومشاكلها في التعامل مع الرجل, حيث أشارك في القصة الثامنة وهي بعنوان "رحمة" مع مي سليم وأحمد فلوكس، تأليف عمرو محمود ياسين،وقد أعجبت بالعمل لأنه يقدم بشكل رومانسي جدا.
- تم تداول أخبار حول توقف فيلم "الديزل" الذي ستشاركين في بطولته,فماالسبب وراء هذا التوقف؟
السبب وراء توقف فيلم "الديزل" انشغال الكثير من النجوم المشاركين في أعمال أخرى،فالكل لديه ارتباطات بأعمال رمضانية, ولكن قريبا سوف ننتهي من تصويره ويخرج إلى النور.
- على أي أساس تختارين أدوارك؟
اختار الدور بناء على إحساسي به, وأنا أبحث دوما عن التنوع والاختلاف,بجانب جودة قصة العمل والشركة المنتجة فلابد أن تكون كبيرة تستطيع تحقيق وتنفيذ ماكتب على الورق,علاوة على حسن اختيار القائمين على العمل للممثلين, بالإضافة إلى المخرج فلابد أن يكون فاهم لأدق تفاصيل العمل.
- ماذا عن حملة "عينك في عنيا" التي كنت سفيرة لها؟
حملة "عينك في عنيا" لمكافحة مسببات العمي، كنت سفيرتها بجانب كوكبة من نجوم الفن هدفها التوعية في كافة محافظات مصر لمساعدة غير القادرين للكشف على النظر, وإجراء العمليات مجانا،وأعتبر وجودنا كفنانين مهم جدا فلدينا منصة لابد أن نستخدمها لفعل الخير لبلدنا.
- طالبتِ أيضا بقناة خاصة للطفل.. لماذا؟
أري أن الأطفال لديهم إحساس بريء وأفكار ومشاعر لايستهان بها فمن حقهم التعبير عما بداخلهم, وينبغي الاستماع لآرائهم,وأنا مصرة على تفعيل هذا الطلبخلال الفترة القادمة.
- هل الدراما مقصرة في التركيزعلى قضايا المرأة؟
أكيد بشكل كبير الدراما المصرية مقصرة في حق المرأة؛ فمازلنا نعاني من اختلاط المفاهيم في مجتمعنا المصري وتعصب البعض ضد المرأة وحقوقها.
- أنت جميلة منذ ظهورك على الشاشة، لكن الفترة الأخيرة أصبحت أكثر جمالا وشبابا، فما السر في ذلك؟
السر وراء جمالي هو حفاظي على وزني من خلال التقليل من الوجبات، ومنع تناول أية أطعمة ليلا,مع حرصي على الظهور بشكل جذاب,أنيق وبسيط.
- أنت أم حنون, ومعروف أن الأولاد الذكور يحتاجون لمعاملة خاصة؟
أتعامل مع أولادي آدم ومالك معاملة قائمة على الصداقة والحوار المفتوح, وأعتبر أن التفاهم هو الطريق السريع في التربية السليمة, والبعد عن العصبية, وتجنب التشدد في الرأي .
ساحة النقاش