تأسر قلوب الأطفال قبل الكبار من خلال ما تقدمه من أعمال فنية وأدوار تترك بصمة رغم قلة ظهورها، تألقت فى «كلام كبار » ضمن السباق الرمضانى الماضى فى دور «هنا » الطبيبة النفسية وأم لأحد الأطفال الخمسة أبطال المسلسل، وهى أيضا قادرة على أن ترسم الضحكة على وجوه جمهورها، الملكة كما فى «سنو وايت » إلى جانب أدوارها الجادة، إنها الفنانة مروة عبدالمنعم والتى كان لنا معها هذا الحوار..
- فى البداية نقدم التهنئة على مجمل أعمالك الفنية الرائعة خاصة «كام كبار » الذى تم عرضه ضمن السباق الرمضاني الماضى؟
أعتبر وجودى فى هذا العمل دعما للمواهب الصغيرة، وهو دور بعيد عن الكوميديا، من إخراج ملاك بشاي، تأليف أحمد نور ومحمود جاميكا، بطولة نورهان، محمد نور وهناء الشوربجى وهو مسلسل اجتماعى تشويقي.
- ماذا عن تجربة يوميات زوجة مفروسة ذات الأجزاء الثلاثة؟
تقصدين «كاميليا » صديقة إنجى داليا البحيرى الذى قدمته فى مسلسل يوميات زوجة مفروسة، والذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى حول مشاكل الأزواج الاجتماعية، أنا أعتبره تجربة كوميدية لطيفة، دور خفيف حاولت أن أجتهد وأؤثر فيه ولم أقلق نهائيا من توالى أجزائه طالما أن العمل ناجح ونسبة مشاهدته عالية جدا.
- ما الذى جذبك لقبول مسرحية سنو وايت وعصابة الأقزام العام الماضى؟
إنها أكثر شخصية أحببتها منذ طفولتي، كنت أحلم دائما بتقديمها حتى جاءت الفرصة أن أقدم العمل بعد أن عرضت الفكرة على المخرج والمؤلف محسن رزق الذى رحب بها، كان حلمى أن أقدم عملا للأطفال فى وقت فقدنا فيه دراما الطفل، وشخصيتى فيه كانت مؤثرة، حيث قدمت شخصية الملكة سنو وايت ابنة الملك التى توفيت والدتها وهى طفلة صغيرة ومن ثم تزوج والدها من امرأة شريرة حكمت البلاد وسيطرت على مقاليد المملكة، وتقرر قتل ابنة زوجها سنو وايت لغيرتها من جمالها فتهرب لبيت الأقزام السبعة وتعيش معهم وتنجح فى تغيير طباعهم والتعديل من سلوكهم للأفضل، ثم يردون لها الجميل بمساعدتها فى تخليص البلاد من حكم المرأة الشريرة واسترداد عرشها.
- ما سر اتجاهك للعمل المسرحى فى وقت ابتعاد الكثير من النجمات؟
فعلا معظم زميلاتى ابتعدن عن المسرح، ولكن المسرح يعد بالنسبة لى تدريبا وتمرينا للطاقة والنشاط كممثلة خاصة فى فترة ابتعادى عن الدراما التليفزيونية، وتوطيد علاقتى بالجمهور، وأقول إن الابتعاد عن المسرح غير صحى للممثل، وعندما أجد الوقت عندى للعمل بالمسرح أشارك فى عروض مسرحية هادفة.
- ولكنك بعيدة عن الأعمال السينمائية؟
سبب ابتعادى عن السينما قلة الأعمال المعروضة عليّ من حيث جودتها، لذلك قررت أن أتوقف عن أى عمل ليس له قيمة، وألا أقدم سوى الأعمال المهمة حتى لو كانت الأعمال قليلة، المهم أن أقدم شيئا محترما وهادفا احترم نفسى وأولادى يحترموننى كلما شاهدوه دون خجل.
- هل تعتبرى نفسك محظوظة فنيا؟
على العكس تماما، أنا أعتبر نفسى غير محظوظة فنيا، فلم أحصل على حقى الفنى ولم أصل لما أستحقه من نجومية وأرى أننى أستحق أكثر من ذلك، فلدى أحام كثيرة تأخرت عن تحقيقها.
- ما الأعمال التى تعتبرينها نقطة تحول لك كممثلة؟
من أجمل وأصعب الأدوار التى قدمتها دورى فى فيلم )زى الهوى(، ودورى فى المسلسل اللبنانى )علاقات خاصة(، فهى أدوار صعبة جدا ومختلفة تماما عن شخصيتي، بجانب فيلم «عمر وسلمى » خاصة أنه عرف الجمهور بأن لدى حسا كوميديا ومن خلاله فتحت لى مساحة للكوميديا.
- هل أزعجتك شائعة زواجك من المطرب مصطفى قمر؟
طبعا الخبر لا أساس له من الصحة.. أنا آسفة أنى أقول إنه لا يليق بالبعض أن يروج شائعات تمس سمعة الناس على هذا النحو.
- ما الذى كان يقصده قمر بالمفاجأة التى تجمعكما عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
أولا المفاجأة التى يقصدها قمر هى مسلسل )مدرسة الحب( حيث نشارك معا فى نفس العمل الذى يناقش بعض القضايا الإنسانية فى إطار اجتماعى من خلال علاقات الحب المختلفة والمتنوعة، ومن بينها الحب بين الرجل والمرأة، فكل ثلاث حلقات تعرض قصة جديدة بأبطال جدد، أما بالنسبة للصور التى جمعت بينى وبين مصطفى قمر فكانت أثناء تصوير هذا العمل.
- ماذا عن ابنيك «يحيى » و «حور » كيف تربيهما؟
تربية الأولاد صعبة لكنى أعتمد فى التعامل معهما على الصداقة والحب والبعد عن التسلط وإعطاء الأوامر.
- فى النهاية ماذا عن أمنياتك على المستوى الفني؟
أتمنى أن أقدم أعمالا فنية محترمة ذات بصمة.
ساحة النقاش