تربت على سماع الراديو خاصة النشرات الإخبارية وإذاعة الشرق الأوسط، فكان الراديو جزءا من حياتها، حلمت بأن تكون جزءا من هذا الصندوق السحرى المسموع، وبالرغم من التحاقها بعمل آخر إلا أنها لم تيأس، وبالفعل أصبحت واحدة من أهم مذيعى النشرات الإخبارية على «راديو مصر ».. عن مشوارها تحدثنا الإعلامية وفاء شهبور.

- كيف كانت بداية انطلاقك في مجال الإعلام؟

منذ صغري وأنا من عشاق سماع "الراديو" خاصة النشرات وإذاعة الشرق الأوسط، فكثيرا ما كنت أمسك بشيء وأقوم بالتقديم محاكاة لما كنت أراه وأسمعه من المذيعين والمذيعات، وبالرغم من التحاقي بكلية التجارة جامعة الأزهر، إلا أن حلمي ظل معي حتى تخرجت، وكانت بدايتي كصحفية في إحدى المجلات الخاصة، ولكني لم أجد نفسي في هذا المجال، وإن كنت لا أنكر أن عملي بالصحافة فتح أمامي أبواب التعرف على العديد من المصادر في كافة المجالات خاصة الفن والثقافة والإعلام، وقتها قابلت الإعلامية شافكي المنيري، وعملت معها في قناة "النايل لايف" كصحافة تليفزيونية "معدة" في البرنامج الرئيسي للقناة، لأنتقل معها كمعدة لبرنامج "يسعد صباحك" في القناة الثانية، وبالرغم من النجاحات التي حققتها مع هذا البرنامج إلا أن حلم المذيعة وقارئة نشرة سياسية لم يغب عني للحظة.

- لماذا كل هذا التمسك بالتقديم كمذيعة نشرة؟

من وجهة نظري فإن مقدم النشرات يعد من أرقى أنواع العمل الإعلامي الذي يقدم للمواطن، فالكثير منا من الممكن ألا يتابع برامج التوك شو أو غيرها من البرامج ولكن من الأساسي عند الكثيرين متابعة النشرات الإخبارية لمعرفة أهم المستجدات على الساحة سواء داخلية أو خارجية.

- إذن كيف جاءت خطوة عملك في راديو مصر؟

عام 2010 قابلت الأستاذ عبد اللطيف المناوي، وقتها كان رئيس قطاع الأخبار وطلبت منه العمل كمقدمة، والذي بدوره أرسلني للأستاذ طارق أبو السعود، في راديو مصر، والذي خيرني بين العمل في البرامج أو في النشرات الإخبارية، واخترت بالطبع الأخبار وهو ما حدث بالفعل.

- ألم تفكري مطلقا في تقديم لون آخر من البرامج؟

لي تجربة خلال شهر رمضان قبل الماضي من خلال برنامج بعنوان "بتحن لمين"، استضفنا خلاله العديد من الشخصيات في جميع المجالات الفنية والثقافية والسياسية، وكانت فكرته تدور حول التعرف على الجانب الإنساني في الشخصية التي نستضيفها، خاصة ما يتعلق بالحنين للذكريات الأولى.

- وحاليا؟

أقدم نشرة الأخبار، إلى جانب تغطية الأحداث الحية على الساحة من المناسبات المختلفة تحدث داخل وخارج مصر، إضافة إلى أنني مراسلة عسكرية أيضا.

- ما الفكرة التي تراودك لتقديمها عبر برنامج إذاعي؟

أحلم بتقديم برنامج عن إفريقيا، يدور في إطار العودة لجذورنا الإفريقية وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بيننا، وعلاقة مصر بكل دولة إفريقية على حدة، سواء العلاقات الاستراتيجية، السياسية، التجارية، وأهمية كل دولة بالنسبة لمصر، ولنعيد تجديد الثقة والتعاون كما يشير لذلك دائما السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

- وماذا عن التكريمات؟

حصلت على تكريم من الوزير السابق أنس الفقي عام 2009 في مهرجان الإعلام العربي، كما حصلت على درع القوات المسلحة من سيادة فريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة السابق، تكريم هيئة البحوث العسكرية، تكريم من أكاديمية ناصر العسكرية.

- ما الموجة التي تجذبك للاستماع لها؟

 أعشق سماع الأغاني القديمة لذا فأنا من مستمعي إذاعة الأغاني القديمة.

- وماذا عن الأسرة في حياة الإعلامية وفاء شهبور؟

أنا متزوجة، ولي من الأبناء، مريم أولى ثانوي، حبيبة في الصف الثاني الإعدادي، عمر في الصف السادس الابتدائي.

- هل لأحدهم ميول إذاعية؟

مطلقا.. فمريم تميل للإخراج والتصوير، أما حبيبة فتميل للترجمة، عمر يمارس كرة القدم.

- أخيرا.. روشتة لحواء للحفاظ على صحتها ورشاقتها والتوفيق بين أسرتها وعملها؟

"الوجه انعكاس ومرآة القلب والروح"، أقصد بها أن البساطة في التعامل تمنحك أناقة ورقي التفكير، فكلما كانت نيتك صافية لا تكنى أية ضغينة أو كره لأحد، كلما ازداد بريق وجهك وظهرت بشرتك مضيئة انعكاسا للسلام بداخلك، أما عن التوفيق بين عملها وبيتها، فكما أن هناك مقولة "وراء كل رجل عظيم امرأة"، هناك أيضا "وراء كل امرأة ناجحة زوج يدعمها ويساندها"، لذا على الرجل دور كبير في استقرار البيت ودعم الزوجة ودفعها دائما للنجاح.

المصدر: حوار : هبه رجاء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 998 مشاهدة
نشرت فى 11 يوليو 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,835,434

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز