لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
هل أخذتني غمامة الحب حد ألا أرى الانحراف الأخلاقي لشريك عمري، أم أنه ممثل بارع أخذ عقلي قبل أن يسكن قلبي؟! فأنا موظفة في منتصف العقد الثالث من العمر.. بدأت قصتي منذ 8 سنوات حين عملت بإحدى المصالح الحكومية، وبين أروقة مكاتبها التقيته، زميل بقسم آخر يكبرني بخمس سنوات ويعيش في القاهرة وحده حيث ينتمي لأصول ريفية.. وكلمة، فحوار، فأحاديث طوال، شعر كل منا بالانجذاب نحو الآخر، ارتباطنا، وتقدم للزواج مني.. ورغم الفروق الاجتماعية والبيئية بيننا إلا أنني تمسكت به ووقفت أمام أهلي حتى وافقوا على زواجنا وأنجبت طفلين ما اضطرني لأخذ إجازة لرعايتهما..هكذا مضت 5 سنوات على زواجي وأنا أعيش حياة تقليدية هادئة.. ولأن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، فقد لاحظت تغيرا ما طرأ على حياته.. يجلس أمام شاشة هاتفه بالساعات، ويثور على أتفه الأسباب وإن سألته عن ما به، أجاب "لا تشغلي بالك".. فهل هدأ بالي؟! للأسف استيقظت على فضيحة مدوية، فقد اتصلت بي زميلة في العمل وأخبرتني أنها تتلقى منذ فترة رسائل تتضمن ألفاظا وصورا غير أخلاقية من حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي ما دفع زوجها للإبلاغ عن هذه الصفحات لتكتشف أن زوجي صاحبها! في البداية لم أصدق، وواجهت شريك عمري بما سمعت.. فما كان منه إلا أن انهار قائلاً: أرجوكِ سامحيني، فأنا بحاجة لعلاج نفسي!.. ومن يومها وأنا لا أطيقه، هل أطلب الطلاق أم أستمر في تلك العلاقة المتصدعة؟!
د.ر "أرض اللواء"
- توقفت طويلاً عند رسالتك، وعدت إلى كلامك عن نشأته التي لا تعرفين كثيراً عن تفاصيلها وربما كانت وراء سلوكه ! وتساءلت، هل زوجك مريض نفسي حقاً أم أنه يفتعل المرض ليخفي انحرافاته الأخلاقية؟! والأخطر أن تكون فعلته تلك واحدة ضمن أشياء أخرى لا تعلمينها.. لذا عليكِ مصارحة نفسك بمدى استعدادك لتحمل عيبه هذا مع الوضع في الاعتبار احتمالية تكراره، وانعكاس ذلك على غد أبنائك خاصة أن إتيانه بتلك التصرفات قد تعرضه للمساءلة القانونية.. أي بمعنى أدق وازني بين إيجابياته وسلبياته وعلى هذا الأساس اتخذي قرارك..
ساحة النقاش