لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى: [email protected]
لا يوجد امرأة جربت الطلاق وتستطيع تكراره ثانية، لكن ماذا لو كان الاختيار بين فلذة كبدك وشريك عمرك؟! فأنا ربة منزل فى أول العقد الرابع من العمر.. بدأت حكايتى منذ 15 سنة حين تزوجت من رجل أذاقنى كافة أنواع المهانة.. وبعد 7 سنوات خرجت من زيجتى بطفل فى ثانية ابتدائي، عشت معه فى بيت أهلى لمدة خمس سنوات حتى تعرفت مصادفة على أرمل له بنتان أصغر من ابني.. المهم تقدم للزواج منى ووافقت على أن نصنع أسرة من ابنى وابنتيه لكن ما أن جمعتنا أربعة جدران حتى رفضت ابنتاه ابنى كذلك هو.. وشجار تلو آخر خيرنى زوجى بين أن أترك ابنى لأبيه الذى لا يريده أو الطلاق ارضاء لبناته.. كيف أتصرف؟!
ر.ل «الهرم »
- لاشك أن تجربة الطلاق الثانى تصعب على أى امرأة لكن ماذا لو كان ثمن تجنبها التضحية بأغلى ما لدينا؟! أعتقد أن الطلاق فى هذه الحالة يصبح مسألة حتمية.. فالزوج قد يعوض لكن ابنك لو ضاع جراء تخليكِ عنه لن يعوضك عنه الكون بما فيه وستظلين نادمة حتى آخر العمر.. حاولى توفيق الأوضاع بين بنات زوجك وابنك وإن لم تتمكنى من ذلك لن يكون أمامك إلا اختيار مصلحة فلذة كبدك باعتباره الأهم.
ساحة النقاش