عادة ما تشهد فترة الأوكازيون الصيفى زيادة فى الإقبال على شراء السلع وخاصة الملابس للاستفادة من العروض والتخفيضات المقدمة عليها، حيث تشتد المنافسة بين المحال التجارية لجذب أكبر عدد من المستهلكين، فما هى النصائح التي ينبغى عليك مراعاتها قبل النزول للأوكازيون؟
هذا هو ما حاولنا أن نقدمه لك فى جولتنا التالية..
فى البداية هبة الله محمد، موظفة: انتظر فترة الأوكازيون من العام للعام لشراء مستلزماتى من ملابس وإكسسوارات حيث تقدم المحال التجارية عروضا تتعدى فى بعض الأحيان 50 %،لذا أحرص على شراء أكبر قدر من احتياجاتى التى تكفينى العام المقبل، حيث أخزن الملابس التى أشتريها خلال تلك الفترة إلى الصيف المقبل.
وتعتبر منال إبراهيم فترة الأوكازيون أصعب الفترات لشراء الملابس رغم ما تقدمه من تخفيضات وعروض لما تحتاجه من التأكد من سلامة المنتج وخلوه من عيوب الصناعة خاصة وأن قطع الملابس غير قابلة للاستبدال أو الاسترجاع.
أما ابتهال مصطفى، مهندسة ديكور فتدعو الغرفة التجارية إلى مد فترة الأوكازيون خلال هذا الموسم نظرا للإقبال الشديد على المحال التجارية ما يمنع الكثير من استغلال تلك الفترة هروبا من الزحام.
وترى ياسمين رمضان،طالبة أن المحلات الكبرى ووكلاء الماركات العالمية لا تقدم خصما على منتجاتها خلال فترة الأوكازيون الذى يقتصر على بعض المحال التجارية، لافتة إلى أن بعضها يقدم خصما حقيقيا بينما يقدم الأغلب عروضا وهمية لا يشعر معها المستهلك بالفرق بين سعر الملابس قبل وبعد الخصم.
وتختلف دينا مصطفى،بائعةبأحد محال الملابس مع الرأى السابق مؤكدة أن الكثير من محال الملابس تلتزم بالأوكازيون، لافتة إلى أن تزامن مواسم عيد الأضحى والصيف والمدارس أدىإلى زيادةالإقبال والطلب على البضائع.
ويرى مصطفى محمد، موظف أن الخصومات عادة ما تكون على الملابس القديمة وليست على الموديلات الحديثة رغبةمن أصحاب المحال فى التخلص منها، لافتا إلى عدم عرض الملابس المميزة خلال فترة الخصم ولجوء بعض التجار إلى تخزينها للعام المقبل أوإنشاء قسم خاص بها داخل المحل خارج الخصم.
قائمة الاحتياجات
تنصحد. سعاد الديب،رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات حماية المستهلكبوضع قائمة بالاحتياجات والملابس المقرر شراؤها قبل التوجه للمحال التجارية وتجنب الشراء بشكل عشوائى حتى لا تقع المرأة فريسة للخصومات والعروض المقدمة ما يتسبب فى إهدار ميزانيتها الشهرية بسبب شراء متطلبات ليست فى حاجة إليها، إلى جانب الالتزام بالسعر المعلن على السلعة، وعدم الانسياق وراء الأسعار المرتفعة والماركات العالمية التى لا تقدم خصومات، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالأوكازيون على حساب الجودة، والتأكد من سلامة المنتج وخلوه من عيوب الصناعة، مع الحرص على الحصول على فاتورة شراء لضمان الاسترجاع والاستبدال حال وجود خطأ فى المقاسات لأن هناك الكثير من المحال ترفع لافتة "ما يباع فى الخصم لا يستبدل" مع عرض منتجات بها عيوب يصعب رؤيتها بسبب عوامل الإضاءة والسرعة فى الشراء.
حهود حكومية
من جانبه أكد اللواء د. راضى عبد المعطى، رئيس جهاز حماية المستهلك على جهود الجهاز فى الرقابة على الأسواق من خلال تكثيف الحملات الرقابية عليها خلال فترة الأوكازيون الصيفى وفق خطة موضوعة للتأكد من التزام التجار والمحال بالعروض والتخفيضات المعلن عنها، ويقول: ننظم حملات تفتيشية على الأسواق والمراكز التجارية للتصدى لأى إعلانات وهمية ورصد المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبيها, حيث يتم تحرير محاضر لمن لا يلتزم بالسعر المعلن على المنتج، لافتا إلى حرص الجهاز على حماية المستهلك من أى إعلانات مضللة ووهمية لتحقيق أرباح تجارية، مناشدا الجمهور بمعاونة الجهاز فى القيام بالدور المنوط به من خلال التقدم بشكوى حال رصده أى مخالفة عبر الخط الساخن 19588، أو بتقديمهابمقر الجهاز، أو عبر خدمة "المواطن رقيب" التى طرحها الجهاز عبر "واتس اب"على رقم 01281661880.
ساحة النقاش