كتبت: نهى عبدالعزيز 

تختلف شخصيات الإنسان وتتنوع وتتشكل وتتأثر بعدة عوامل، فهناك شخصية لديها القدرة على تحقيق التوازن بما هو مسموح ومرغوب وبما هو ضروري وما يُمكن تأجيله، صنع القرار بعد التفكير السليم والأخذ بالأسباب والحلول المنطقية وتلك هي الشخصية العقلانية والتي من سماتها: 

يهتم بالتفاصيل: هذه الشخصية لا تتسرع في تنفيذ المهام والقرارات ولديها عين مميزة لكل التفاصيل، وكيف يعمل كل شيء معاً، لهذا السبب غالباً ما يلجأ الأشخاص إليها في المشاريع الأكثر تعقيداً خاصةً في العمل.  

توضيح الأفكار: يستطيع الأشخاص المنطقيون المزج بين التفكير والعواطف لتوضيح أفكارهم لأنفسهم وللآخرين.

الحصول على الحقائق مباشرة: المفكرون العقلانيون لا يرضون بالإشاعات أو التكهنات أو أنصاف الحقائق، يأخذون وقتاً طويلا في البحث عن الحقائق والتحقق منها بمصادر موثوقة.

مهارات تواصل ممتازة: يمكن للشخص العقلاني نقل أفكاره بمهارة وأن يكون أيضاً مستمعاً جيدا.

الحاجة لمعرفة الأسباب: المفكرون المنطقيون لديهم فضول دائم لمعرفة أسباب كل ما يحدث حولهم.

العواطف لا تحجب العقل والمنطق: لقد ساعدك الوقت والخبرة على تحقيق التوازن بين تفكيرك العاطفي والمنطقي. 

روتين يومي: الشخص العقلاني يفضل اتباع الروتين اليومي فهذا يمكنه من أن يخفف من التوتر غير المبرر، ومع ذلك فإنه يفهم أيضاً أن بعض الأشياء والأمور تحتاج إلى التحلي بالمرونة وإجراء التغييرات حسب الحاجة. 

لا يبقى عالقاً في الماضي: يمكنه تعلم دروس لا تقدر بثمن والاحتفاظ بذكريات جميلة من الماضي دون نصب خيمة هناك، يعلم أن الخوض في الماضي باستمرار قد يمنعه من العيش في الحاضر.  

لا يتوقف أبداً عن التعلم: الحياة عبارة عن تعلم دائم للمفكر العقلاني، بغض النظر عن عدد الدرجات العلمية والشهادات والخبرات التي حصل عليها، فهو دائماً قارئ متعطش ويمكنه مناقشة مواضيع مختلفة بذكاء.