كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم و إبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا و نثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، و شاركونا أفكاركم.
و ذلك عبر الإيميل [email protected]
سند المرأة المصرية
كما أحب دائما أبدأ الكتابة لكم بتوجيه أجمل وأرق تحية لمجلتى المحبوبة الغالية عروس المجلات مجلة حواء الحبيبة وكل فريق العمل بها وعلى رأسهم الكاتبة الشابة المتألقة الأستاذة سمر الدسوقى.
هذه المرة أكتب لكم للتعبير عن إعجابى الكبير وفرحتى بعدد المجلة الذى حمل غلافه عنوان سند المرأة المصرية، وزادته جمالا صور سيادة الرئيس حبيب المصريين الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أراه منقذا لمصر وسندا لكل المصريين وخاصة المرأة المصرية التى شاهدنا سيادة الرئيس يقدم لها المساندة والدعم والاحترام فى كل موقع وكل مناسبة، وهو الشىء الذى يجعلنى أشعر بالفخر والسعادة كامرأة مصرية وأنا أشاهد سيادته كيف يتعامل مع المرأة وكيف يضرب المثل ويقدم القدوة لكل مسئول فى التعامل مع عظيمات مصر.
وبمناسبة عظيمات مصر فأحب أن أحيى الكاتبة الأستاذة سمر لمقالها الرائع بعنوان
الرئيس.. ورحلة العطاء، وأنا أتفق معها تماما فى كل حرف كتبته، خاصة وهى تقول فى ختام مقالها: "فبعيدا عن الأرقام وعن رصد الخطوات والمشروعات القومية العملاقة والملموسة والتى كان لها تأثير إيجابى مباشر على حياتنا جميعا.. لابد وأن نذكر الإنجاز الأساسى فى حياتنا، والذى نجحت القيادة السياسية فى تحقيقه خلال هذه الفترة الزمنية البسيطة، ألا وهو الحفاظ على مصر وتحمل عبء تطهير هذه الأرض الطيبة وببسالة من الغزو الإخوانى الغاشم لأراضينا ومحاولاته المستميتة لطمس الهوية المصرية، لابد وأن نذكر لها كيف استطاعت أن تكون سندا لنا جميعا، يحنو ويشعر بالكبير قبل الصغير، ليس فقط من خلال الأقوال ولكن من خلال الأفعال، لقد وجدنا من يلمس قلوبنا ويشعر بنا وبهمومنا.. شكرا سيادة الرئيس على المشاركة والدعم والشعور بنا قبل العمل من أجلنا.
أميمة جاد
الإسكندرية
***
عجز لساني عن وصفك
حبيبتي
كيف السكوت
وأنا أرى
بدرا في تمامه
وحُسنا لم أرَ
في الوجود مثله
ابتسامة عينيك بحر
وجفونك شطآنه
وعذوبة صوتك
كعصفور يغرد
فوق أغصانه
من أين آتي
بمعان
تصف جمالك
ملكة
وتاج الحُسن
فوق رأسك
يشع نورا
ويزداد بهاء
عذرا
إن عجز لساني
عن وصفك
فالكلمات أقل
من أن توفيكي حقك
حبيبتي
أعذري قلبي
لو وقع في غرامك
فلا تلوميني
ولكن لومي
جمالك
وطيبة قلبك
ورقة إحساسك
عصام أبو الدهب
ساحة النقاش