كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
عدد يوثق مكاسب المرأة المصرية
أعجبني كثيرا عدد مجلة حواء الصادر مؤخرا ويتناول العبور الجديد للمرأة المصرية، بالتزامن مع احتفالات مصر بنصر أكتوبر المجيد، أعجبني العدد شكلا وموضوعا، فهو على مستوى الشكل جاء في طباعة فاخرة وإخراج جميل بداية من غلافه الرائع الذي يحمل صورة جميلة للقائد نصير المرأة المصرية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرورا بالصور والصفحات الداخلية التي جاءت في الحقيقة رائعة جدا.
أما على مستوى المضمون، فإن أهم شيء في هذا العدد الممتاز، من وجهة نظري، أنه جاء كوثيقة توثق المكاسب والانتصارات التي حصلت عليها وحققتها المرأة المصرية في السنوات الأخيرة بدعم ورعاية من السيد الرئيس شخصيا، وبالتالي دعم ورعاية من الحكومة ومن الدولة المصرية.
إنني أتفق تماما مع ما قالته الأستاذة سمر الدسوقي رئيسة تحرير المجلة في مقالها “العبور الجديد لعظيمات مصر” من أننا كسيدات مصريات قد حصدنا العديد من المكتسبات التي لم نكن نحلم بها على مدى العديد من السنوات الماضية، منذ تولى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم” وهي المكتسبات التي تجعلنا كما تقول الأستاذة سمر “نعيش عصرنا الذهبي وكلنا ثقة بأننا نصب أعين وتقدير القيادة السياسية وهو ما تؤكده الأحداث يوما بعد يوم”.
وفي الحقيقة فإنني كذلك مع الرأي القائل بإن كلمات الشكر والعرفان والتقدير لم تعد تكفي للتعبير عن مكتسبات المرأة التي تجعلها تعيش بالفعل عصرها الذهبي في مصر، وإنما هذا التقدير والتكريم والدعم للمرأة المصرية لابد أن يقابل ببذل المزيد من الجهد والعمل وتقديم الدعم والمساندة لبلدنا العظيم مصر، وأن نظل كما كنا دائما كنساء مصريات سندا لبلدنا وعونا لها وداعمين لمواقفها ومؤسساتها، لنثبت كما أثبتنا دائما أننا جديرات بالتقدير، وأننا أول سند لبلدنا الحبيب ولكافة مؤسساته الوطنية العظيمة.
أميمة جاد
الإسكندرية
***
كلنا في مركب واحد
يبدو أن العالم بدأ أخيرا يتنبه إلى خطورة وأهمية الاهتمام بالبيئة التي نعيش فيها، وإلى أن التغيرات المناخية التي تحدث على مستوى كوكب الأرض بالكامل، هي خطر يهدد مستقبل حياتنا جميعا، ولعل قمة المناخ التي عقدت أخيرا في مدينة جلاسكو تكون البداية لتغيير حقيقي لسياسات الدول الصناعية الكبرى، التي تعد المنتج الأهم للانبعاثات المهددة للبيئة.
لقد شاركت مصر في هذه القمة على أعلى مستوى، وحذرت العالم من المخاطر المستقبلية، ومن المشرف أن تكون مصر في مقدمة الدول المهتمة بهذه القضية الخطيرة، بل وتكون الرائدة في التحذير مما يهدد الإنسانية إذا استمر النهج الحالي في العالم، وقد تأكدنا بالتجربة القاسية لكورونا التي شملت الكوكب كله، أن العالم ليس جزرا منعزلة، وأن السلوك الذي يمارسه الإنسان في غابة في البرازيل، أو في منابع نهر النيل، أو في قرية في الصين، أو في مصنع في سياتل، يؤثر على العالم كله، فكلنا في مركب واحد في النهاية.
نرمين عادل
الجيزة
ساحة النقاش