بقلم : سمر الدسوقى

كثيرا ما يطرح علي هذا التساؤل ماذا تتمنى المرأة المصرية فى المرحلة المقبلة من مكتسبات ؟ أما إجابتى التى لا تتغير فهي أننا قد حصدنا العديد من المكتسبات التى لم نكن نحلم بها على مدى الثمانية أعوام الماضية منذ تولى سيادة الرئيس لمقاليد الحكم والتى تجعلنا بالفعل نعيش عصرنا الذهبى ولا ننتظر المزيد، بل وكلنا ثقة بأننا نصب أعين وتقدير القيادة السياسية وهو ما تؤكده لنا الأحداث يوما بعد يوم .

أقول هذا ونحن نسترجع فى شهر يونيو الجارى العديد من الأحداث الوطنية التى غيرت من تاريخ الوطن وساعد فى تخطينا للعديد من المؤمرات الداخلية والخارجية التى كانت تحاك ضدنا، وقد كانت بداية هذه الأحداث الجليلة بتقلد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمقاليد الحكم خلال شهر يونيو ٢٠١٤ ثم بدء الفترة الرئاسية الثانية في ٢٠١٨ ، لتشهد هذه السنوات وحتى هذه اللحظة المزيد من الانتصارات والمكتسبات للمرأة المصرية، فهناك نسبة تمثيلها غير المسبوقة فى مجلسى النواب والشيوخ والتى تؤكد على سيرنا للامام فيما يتعلق بارتفاع مؤشرات مصر على المستوى الدولي في مجال تمكين المراة سياسيا، فالاهتمام بنا وبتحقيق أحلامنا وتعزيز قدراتنا بدءا من تخصيص عام ٢٠١٧ للمرأة، واعتماد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠ كوثيقة عمل للأعوام المقبلة وهي بالفعل تعنى أيضا بتحسين أوضاع المرأة في كافة المجالات، هذا بجانب تغليظ العقوبات على جرائم التحرش والختان، وقانون الحرمان من الميراث، وما شغلته المرأة ولأول مرة من مناصب كاختيارها كمحافظة ومستشارة للأمن القومي، وتقلدها مسئولية ثمان وزارات،بجانب وصول نسبة تمثيلها في البرلمان ومجلس الشيوخ إلى هذه النسبة، بالإضافة إلى ما تم إطلاقه من مبادرات وقرارات لدعم المرأة المعيلة وتمكينها اقتصاديا، بما يساعد في تحقيق حياة كريمة لها ولأسرتها، وهناك أيضا ما وصلنا إليه من تضاؤل الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بمراحل التعليم وتراجع مستويات وفيات الأمومة، وغيرها الكثير من المؤشرات التي وإن دلت فإنها تبرهن على أننا نعيش عصرنا الذهبي ونجد بالفعل كل رعاية ودعم، وإكمالا لهذا كانت دراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل، مع توفير المناخ الملائم والداعم لها في ظل حماية اجتماعية مناسبة، بما يشجع على تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وفي القطاعات غير التقليدية التي تحقق فيها طموحاتها، واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الشمول المالي، والتمكين التكنولوجي للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التي تتيح للمرأة فرصاً للعمل، وتحقيق المزيد من المشاركة السياسية والمزيد من المشاركة في مختلف القطاعات للمرأة المصرية، كل هذا يؤكد على انه لم تعد كلمات الشكر والعرفان والتقدير تكفي لكي تقدمها نساء مصر جميعا لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن وكواحدة منهن تعيش العصر الذهبي للمرأة في هذه المرحلة التي تقف فيها القيادة السياسية داعمة ومساندة لنا على كافة المحافل، أرى كغيري من نساء مصر أن عناية واهتمام بل وثقة القيادة السياسية في قدراتنا وعملها على تمكيننا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا أمر سيخلده التاريخ بأحرف من نور.

ولا نملك سوى أن نقول سيادة الرئيس باسمي واسم كل نساء مصر سنستمر جميعا في دعم وطننا على كافة المحافل وسنكون دائما على قدر المسئولية وحائط الصد بالنسبة له أمام كل ما يستهدفه من مؤامرات، حفظ الله بلادنا الحبيبة.

المصدر: بقلم : سمر الدسوقى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 391 مشاهدة
نشرت فى 23 يونيو 2022 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,912,028

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز